نظمت وحدة اللغة الإنجليزية بجامعة الخليج المسابقة السنوية للخطابة بدورتها الثامنة عشر تحت رعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف وبعنوان "تحدث، حفّز، ألهِم" في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالجامعة.

شارك في المسابقة سبع طلاب من كلية الطب والعلوم الطبية استعدوا للمسابقة قبل ثلاثة أسابيع من موعد انطلاقها بحيث يتكلم فيها الطالب عن أي موضوع يختاره شريطة أن يتعلق بتجاربه الشخصية أو رؤيته لمستقبل حياته أو دروس تعلمها في الحياة لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 8 دقائق.

وشارك في تحكيم المسابقة 3 أعضاء في لجنة التحكيم من خارج الجامعة هم الأستاذ المساعد ريلاند بلوجر من الجامعة الأهلية الحاصل على بكالوريوس العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة قونزاقا بولاية واشنطن الأمريكية، بالإضافة إلى مدير مركز التعلم بالمجلس البريطاني في البحرين نيل سانديلاندز، وأخيراً كورا دوقلاس المديرة الدولية لشركة السفر التعليمي (كوست تو كوست) والتي مارست مهنة تدريس اللغة الإنجليزية لمدة 9 سنوات.

والجدير بالذكر أن مواضيع القصص التي قام بسردها الطلبة المشاركين هذا العام كانت مشوقة وتنافسية وبعضها جاءت من واقع تجارب شخصية والبعض الآخر فلسفية، وكانت جوائز المسابقة مقسمة ما بين أفضل مبتدئ، وجوائز أخرى على شكل مراكز حسب الأفضلية، وكانت الجائزة الأولى للمبتدئين من نصيب الطالبة المبتدئة رؤى طرازي لفقرتها بعنوان "رحلة نحو النجاح"، أما الجوائز الرئيسية فكان المركز الثالث للطالبة سارة عمر، وكان عنوان قصتها "الفايروس السعيد"، والمركز الثاني للموضوع الفلسفي بعنوان "حكاية قطة" للطالب طه سمير، أما المركز الأول فكان من حظ طالب السنة التحضيرية عذبي المطيري والذي شارك كمبتدئ في المسابقة بعنوان "تجرأ لتكون مختلف"، وكان موضوعه شيق حيث تحدث عن "جمال الاختلاف والتميز بالنسبة لأي شخص عن الآخرين وكون بعض الأشخاص يجد خوفاً أن يكون مختلف عن الآخرين فيفضل أن يبقى مشابهاً لمن حوله"، لذا دعا المطيري الآخرين إلى تجربة الجرأة والتميز بأسلوب أهله للفوز بالمركز الأول في المسابقة.

إلى ذلك، لم تقتصر المسابقة على السرد والخطاب، بل إلى عرض مواهب بعض الطلبة المتطوعين في فقرة ترفيه أثناء فترات الاستراحة للمسابقة، قام بالمشاركة فيها طالبان من الجامعة هما الطالب عبدالرحمن العنزي وزميله محمد الحمد اللذان فازا سابقاً ببطولة عرض المواهب إذ قدما عرضاً موسيقياً يتناول الجانب الشرقي والغربي مدمجان معاً بشكل جديد ومميز من خلال آلتي العود والجيتار.