في ظل التقدم التي تشهده المرأة في مجال العمل، ومع تسارع وتيرة الحياة اليومية تجد الأم العاملة نفسها أمام تحديين وهما العمل ورعاية الأطفال، فكيف تتصرف الأم العاملة مع أطفالها أثناء فترة غيابها عنهم في العمل ؟
في حين سارة أحمد تقول "أثناء وقت العمل دائما ما أنشغل في التفكير بحال أبنائي في المنزل ابني في المدرسة ولكن ابنتي الصغيرة أتركها في المنزل مع جدتها ، فأنا لا أثق بترك أطفالي مع الخادمة ولكن بعد العمل أعود وأقضي الوقت مع الأطفال وأحاول أن ألبي كل حاجاتهم ورغباتهم لأعوضهم عن غيابي عنهم أثناء وقت العمل".
بينما تقول أخصائية العلاج النفسي والسلوكي في مركز مطمئنة الطبي الدكتورة مي مدحت أن على الأم الموظفة تنظيم وقتها حتى تستطيع الموازنة بين العمل وواجبات المنزل ، ومن أهم هذه الخطوات: يجب أن يكون لها روتين يومي بسيط وثابت بحيث ينظم أعمالها ومهامها حيث تكتب الأعمال التي عليها القيام بها والوقت الازم للانتهاء منه / ترتيب الأمور الواجب فعلها بحسب الأهمية فهناك مهام يمكن حذفها أو تأجيلها / مساعدة الأطفال في المهام البسيطة التي تتناسب مع أعمارهم كمثلا رمي الملابس المتسخة في سلة الغسيل أو جمع الألعاب ووضعها في مكانها المخصص بعد فترة اللعب بها / الاتفاق مع الأطفال بترتيب أغراض المدرسة من ملابس أو الحقيبة المدرسية / تنظيم الأوراق المهمة في ملفات كأوراق التطعيم ووصفات الدواء وأرقام الهواتف المهمة / إعادة الأشياء إلى أماكنها حتى تتجنب الوقت الضائع في البحث / تجنب الانشغال بعملين يتطلبان استخدام الأيادي لمنع وقع الحوادث / مع تزايد الضغوط لا تترددي في طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة .
تقول فاطمة يوسف "كوني أم موظفة فهذا الشيء مرهق جدا ، إلا أن أكثر الأشياء صعوبة هو تركي للأطفال أثناء فترة العمل ، في فترة الدوام المدرسي لا توجد مشكلة فأشعر بارتياح لأن أطفالي في المدرسة أو في الروضة لكن في فترة الإجازة أحتار من سيعتني بهم ، في بعض الأحيان أطلب من أختي الاعتناء بهم وبعض الأحيان أطلب من إما والدتي أو والدة زوجتي ، فهكذا تضيع أيام الإجازة فلا أترك أطفالي وحدهم في المنزل" .
في حين سارة أحمد تقول "أثناء وقت العمل دائما ما أنشغل في التفكير بحال أبنائي في المنزل ابني في المدرسة ولكن ابنتي الصغيرة أتركها في المنزل مع جدتها ، فأنا لا أثق بترك أطفالي مع الخادمة ولكن بعد العمل أعود وأقضي الوقت مع الأطفال وأحاول أن ألبي كل حاجاتهم ورغباتهم لأعوضهم عن غيابي عنهم أثناء وقت العمل".
أما لولوة علي فتقول "أثناء فترة عملي أترك الأطفال مع الخادمة وذلك لعدم تواجد أي أحد من أفراد العائلة معهم ولكن أتركهم مع الخادمة مع مراقبتها من خلال الكاميرا الموصلة بهاتفي ، والمكالمات الهاتفية بيني وبينها أخبرها بماذا عليها أن تفعل وما لا تفعل حتى أعود للمنزل فأقضي معهم الوقت بدل الضائع أثناء العمل".
بينما تقول أخصائية العلاج النفسي والسلوكي في مركز مطمئنة الطبي الدكتورة مي مدحت أن على الأم الموظفة تنظيم وقتها حتى تستطيع الموازنة بين العمل وواجبات المنزل ، ومن أهم هذه الخطوات: يجب أن يكون لها روتين يومي بسيط وثابت بحيث ينظم أعمالها ومهامها حيث تكتب الأعمال التي عليها القيام بها والوقت الازم للانتهاء منه / ترتيب الأمور الواجب فعلها بحسب الأهمية فهناك مهام يمكن حذفها أو تأجيلها / مساعدة الأطفال في المهام البسيطة التي تتناسب مع أعمارهم كمثلا رمي الملابس المتسخة في سلة الغسيل أو جمع الألعاب ووضعها في مكانها المخصص بعد فترة اللعب بها / الاتفاق مع الأطفال بترتيب أغراض المدرسة من ملابس أو الحقيبة المدرسية / تنظيم الأوراق المهمة في ملفات كأوراق التطعيم ووصفات الدواء وأرقام الهواتف المهمة / إعادة الأشياء إلى أماكنها حتى تتجنب الوقت الضائع في البحث / تجنب الانشغال بعملين يتطلبان استخدام الأيادي لمنع وقع الحوادث / مع تزايد الضغوط لا تترددي في طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة .