جدة - كمال إدريس
أعلن في السعودية مساء الاثنين عن اكتشاف بقايا أقدم إنسان عاش على أراضيها، قبل نحو 85 ألف سنة في تيماء بمنطقة تبوك.
وأوضح حساب هيئة المساحة الجيولوجية الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلًا عن رئيس الهيئة المهندس حسين العتيبي، أن "هذه الأحفورة تمثل أول دليل ملموس على وجود الإنسان القديم واستيطانه في المملكة، قبل نحو 85 ألف سنة، وتعتبر أقدم أحفورة خارج نطاق إفريقيا وفلسطين".
وأوضح العتيبي أن "الأحفورة المكتشفة عظمة عقلة من الإصبع الأوسط، يتجاوز طولها 32 مليمترًا، ولا يتجاوز قطرها 9 مليمترات، وحُفظت حفظًا جيدًا في رسوبيات بحيرات قديمة من عصر "الهولوسين"، وسط الكثبان الرملية في صحراء "النفوذ"". وتعرف المنطقة التي تم العثور على الأحفورة فيها باسم "بحيرة الوسطى القديمة" وتبعد 140 كم شرق محافظة تيماء في منطقة تبوك.
وأضاف أن "الأدوات والمعدات الصخرية المصنوعة من الصخور الموجودة في المنطقة، مشابهة لأدوات العصر الحجري الأوسط في إفريقيا، التي نقلها الإنسان إلى جزيرة العرب خلال الفترات المطيرة، التي كانت بيئةً مناسبة لانتشار الحيوانات الإفريقية، مثل فرس النهر، والجواميس، والظبي، والثعابين، والطيور".
وعثر على الأحفورة فريقٌ علميٌّ مشترك من هيئة المساحة الجيولوجية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الملك سعود، ومؤسسة ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان، وجامعة أكسفورد، وجامعة كامبردج، وجامعة أستراليا الوطنية، وجامعة جنوب ويلز الجديدة في أستراليا.
أعلن في السعودية مساء الاثنين عن اكتشاف بقايا أقدم إنسان عاش على أراضيها، قبل نحو 85 ألف سنة في تيماء بمنطقة تبوك.
وأوضح حساب هيئة المساحة الجيولوجية الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلًا عن رئيس الهيئة المهندس حسين العتيبي، أن "هذه الأحفورة تمثل أول دليل ملموس على وجود الإنسان القديم واستيطانه في المملكة، قبل نحو 85 ألف سنة، وتعتبر أقدم أحفورة خارج نطاق إفريقيا وفلسطين".
وأوضح العتيبي أن "الأحفورة المكتشفة عظمة عقلة من الإصبع الأوسط، يتجاوز طولها 32 مليمترًا، ولا يتجاوز قطرها 9 مليمترات، وحُفظت حفظًا جيدًا في رسوبيات بحيرات قديمة من عصر "الهولوسين"، وسط الكثبان الرملية في صحراء "النفوذ"". وتعرف المنطقة التي تم العثور على الأحفورة فيها باسم "بحيرة الوسطى القديمة" وتبعد 140 كم شرق محافظة تيماء في منطقة تبوك.
وأضاف أن "الأدوات والمعدات الصخرية المصنوعة من الصخور الموجودة في المنطقة، مشابهة لأدوات العصر الحجري الأوسط في إفريقيا، التي نقلها الإنسان إلى جزيرة العرب خلال الفترات المطيرة، التي كانت بيئةً مناسبة لانتشار الحيوانات الإفريقية، مثل فرس النهر، والجواميس، والظبي، والثعابين، والطيور".
وعثر على الأحفورة فريقٌ علميٌّ مشترك من هيئة المساحة الجيولوجية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الملك سعود، ومؤسسة ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان، وجامعة أكسفورد، وجامعة كامبردج، وجامعة أستراليا الوطنية، وجامعة جنوب ويلز الجديدة في أستراليا.