بدأ قاضي التحقيق بمحكمة شرقي العاصمة الجزائرية، التقصي والتحقيق في "جريمة بشعة" ذهب ضحيتها موظفي في ورشة البناء الخاصة بالمسجد الأعظم الكائن في بلدية المحمدية بولاية الجزائر.
وكان رئيس الأمن الوقائي بورشة المسجد الأعظم قد لقي حتفه بعد اعتداء بشع من قبل 6 رعايا أفارقة من جنسيات مختلفة يعملون كبنّائين، بحسب صحيفة "النهار الجديد".
وتعود وقائع القضية تعود إلى، ليلة الأحد الماضي، حين حاول الرعايا الأفارقة إدخال "بائعة هوى" إلى ورشة البناء، الأمر الذي رفضه رئيس الأمن الوقائي، احتراما لحرمة المكان المقدس.
ودخل ذلك الموظف في مناوشات مع العمال الذين قاموا بالاعتداء عليه بواسطة عصى خشبية ولم يتركوه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، بعدها نقل الضحية على جناح السرعة إلى المستشفى.
وأوضحت الصحيفة أن قاضي التحقيق قد أمر بإيداع الرعايا الأفارقة الست رهن الحبس المؤقت إلى غاية استكمال التحقيق معهم.