وفي ذلك العام عندما ضربت الأزمة الاقتصادية، فقد ملايين الأميركيين وظائفهم، واستغرق الأمر عدة سنوات حتى يتعافى الاقتصاد، في حين استمر الأثر على الناس والصناعات لفترة أطول.
وقال المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، في فقرة "اسألني أي شيء"، إن هناك أزمة اقتصادية قادمة في أمريكا، لكنه توقع أن يكون أُثرها إيجابياً في النهاية.
ووفقاً لـ CNBC فقد أورد رداً على سؤال حول توقعاته بأزمة اقتصادية مقبلة بقوله: "هذا يقين.. ولكن من الصعب تحديد التوقيت بالضبط".
وشارك في الحوار على الشبكة الإخبارية والاجتماعية، رجل الأعمال الأميركي المعروف وارن بافت الذي أيد فكرة غيتس، بخصوص الأزمة المقبلة.
وقد قال بيل: "إن وارن تحدث عن الأزمة السابقة بشكل جيد، وكيف استفاد الناس منها.. وهو خبير بهذا الأمر أكثر مني".
وقد كان كل من غيتس ووارن متفائلين بأداء الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل وبشكل عام.
وقال بافت: "إن سنوات من النمو (تنتظرنا بالتأكيد)"، وإن "معظم الأطفال الأميركيين سيعيشون أفضل بكثير مما عاش آباؤهم".
وارن بافيت (يميناً) وبيل غيتس إلى يسار الصورة
وقد ذكر ذلك في مقال له بمجلة تايم، مؤكداً على أن سنوات من النمو قادمة في الولايات المتحدة.
ورغم التحذيرات التي أطلقها الرجلان إلا أن غيتس وصديقه القديم بافت كانا متفائلين في كل الأحوال.
واختتم غيتس رده على أسئلة المشاركين، بالقول: "على الرغم من هذا التنبؤ بالمطبات المقبلة، فأنا متفائل جداً حول الكيفية التي سوف سيحسن بها الابتكار والرأسمالية الوضع بالنسبة للإنسان في كل مكان".
فيما قال بافت مقدماً نصائحه للطريقة التي ينبغي أن يتصرف بها المستثمرون: "إن طريقة الشراء والإمساك تظل هي الأفضل"، بحسب ما صرح سابقاً لـشبكة سي إن بي سي.
ونصح وارن بافت المتخوفين جداً بخصوص مدخراتهم التقاعدية، بعدم مراقبة السوق عن كثب، فقد قال لهم: "لا تتخوفوا من الانخفاض الطفيف، ولا تسارعوا بالبيع مع الارتفاع الطفيف كذلك، فالذي يتخوف في كل الأحوال من أي الحالتين فلن يجني شيئاً".
وأضاف: "لا تعبث بمدخراتك من خلال الفوارق.. فإذا لم تكن مستعداً لامتلاك أسهم لعشر سنوات على الأقل، فلا تفكر بامتلاكها لعشر ثوان فقط".