كشف المعهد الألماني لاستشارات الصحة المهنية عن أن مستويات قليلة من الضوضاء يمكنها أيضا أن تتسبب في التأثير سلبا على صحة الإنسان وإصابته بالمرض.
وأوضح أوتس فالتر الخبير لدى المعهد أن التأثر بمستوى الضوضاء يختلف من شخص لآخر، وأنه يرتبط دائما بالشعور الذاتي لكل شخص على حدة، كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وقال: "بعض الأشخاص يشعرون بالفعل بالانزعاج بدءا من درجة ضوضاء تبلغ 60 ديسيبل، وغيرهم لا يشعر بذلك إلا بدءا من 90 ديسيبل".
وبذلك يمكن أن يتأثر موظفون في مكاتب العمل بالضوضاء المحيطة بهم خلال العمل، ولا يشترط أن تقتصر الآثار السلبية الناتجة عن الضوضاء في العمل على الأشخاص العاملين في مناطق البناء مثلا.
وحذر فالتر من أن الحالة النفسية هي أول ما يتأثر سلبا بالضوضاء، لافتا إلى أن ذلك يظهر في شعور الشخص بالاضطراب وفقدان القدرة على التركيز والدخول بذلك في حالة من الضغط العصبي، ويمكن أن يؤدي ذلك على المدى الطويل إلى إجهاد بدني أيضا".
وأوصى الخبير الألماني الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الضوضاء بضرورة وقاية أنفسهم من خلال سدادات الأذن مثلا أو السماعات عازلة الصوت.
وأشار إلى أنه يمكن أيضا الاستماع إلى الموسيقى خلال العمل، ولكنه أكد أنه من الأفضل الانعزال التام عن الضوضاء من خلال الوسائل السابقة.
وكي يساعد أصحاب العمل الموظفين لديهم في تجنب الآثار السلبية للضوضاء- حتى وإن كانوا غير ملزمين بذلك- أشار الخبير الألماني إلى أنه يمكن مثلا وضع قواعد سلوكية عامة في المكاتب الكبيرة من أجل الحد من الضوضاء، لافتا إلى أن نوعيات الأسقف والسجاجيد الماصة للصوت تساعد في ذلك أيضا.
وأشار الخبير الألماني إلى أنه يمكن أيضا تأسيس بعض المكاتب الهادئة تماما التي يحظر بها حتى الهمس، وقال: "يمكن للمرء الانسحاب لبضع ساعات بداخلها"، لافتا: "غالبا ما يساعد ذلك بقدر محدود على أقل تقدير".
وأوضح أوتس فالتر الخبير لدى المعهد أن التأثر بمستوى الضوضاء يختلف من شخص لآخر، وأنه يرتبط دائما بالشعور الذاتي لكل شخص على حدة، كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وقال: "بعض الأشخاص يشعرون بالفعل بالانزعاج بدءا من درجة ضوضاء تبلغ 60 ديسيبل، وغيرهم لا يشعر بذلك إلا بدءا من 90 ديسيبل".
وبذلك يمكن أن يتأثر موظفون في مكاتب العمل بالضوضاء المحيطة بهم خلال العمل، ولا يشترط أن تقتصر الآثار السلبية الناتجة عن الضوضاء في العمل على الأشخاص العاملين في مناطق البناء مثلا.
وحذر فالتر من أن الحالة النفسية هي أول ما يتأثر سلبا بالضوضاء، لافتا إلى أن ذلك يظهر في شعور الشخص بالاضطراب وفقدان القدرة على التركيز والدخول بذلك في حالة من الضغط العصبي، ويمكن أن يؤدي ذلك على المدى الطويل إلى إجهاد بدني أيضا".
وأوصى الخبير الألماني الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الضوضاء بضرورة وقاية أنفسهم من خلال سدادات الأذن مثلا أو السماعات عازلة الصوت.
وأشار إلى أنه يمكن أيضا الاستماع إلى الموسيقى خلال العمل، ولكنه أكد أنه من الأفضل الانعزال التام عن الضوضاء من خلال الوسائل السابقة.
وكي يساعد أصحاب العمل الموظفين لديهم في تجنب الآثار السلبية للضوضاء- حتى وإن كانوا غير ملزمين بذلك- أشار الخبير الألماني إلى أنه يمكن مثلا وضع قواعد سلوكية عامة في المكاتب الكبيرة من أجل الحد من الضوضاء، لافتا إلى أن نوعيات الأسقف والسجاجيد الماصة للصوت تساعد في ذلك أيضا.
وأشار الخبير الألماني إلى أنه يمكن أيضا تأسيس بعض المكاتب الهادئة تماما التي يحظر بها حتى الهمس، وقال: "يمكن للمرء الانسحاب لبضع ساعات بداخلها"، لافتا: "غالبا ما يساعد ذلك بقدر محدود على أقل تقدير".