إسراء هاشم
بدأ شغف دانة السعيد بالخيل في التاسعة من عمرها عندما كانت تذهب برفقة أبيها، إلى إسطبلات الخيول في البحرين، واليوم تشارك الفارسة دانة ذات الـ17 سنة في سباقات التحمل والقدرة للخيول في البحرين والإمارات والكويت.
في حديث شيق مع الفارسة دانة عن رياضة ركوب الخيل، بدأت بتأكيدها أن هذه الرياضة ليست مخصصة لجنس واحد أو عمر معين بل هي رياضة للجميع وتقول: "بدأت بممارسة ركوب الخيل كهواية إلى أن شاركت بأول سباق تأهيلي لسباق القدرة ومن هنا بدأ حب المنافسة يدفعني للتدريب أكثر لخوض تجارب جديدة كل يوم".
وتكمل الفارسة دانة: "بدأ حبي للخيل منذ الصغر عندما كنت أتواجد مع والدي في إسطبل أحد أصدقاء العائلة وتواجدي مع الخيل لساعات طويلة علمتني الصبر والإصرار على دخول سباقات القدرة".
وفي حديث أكثر عن طبيعة رياضة ركوب الخيل تقول الفارسة دانة: "تعتمد هذه الرياضة اعتمادا كبيرا على التدريبات السليمة التي تضمن سلامة الخيل والفارس حيث ان التمرينات غير الصحيحة والخاطئة ممكن أن ترهق الخيل والفارس في آن واحد وهنا سنواجه مشكلة خصوصا إذا كان الخيل مقبلا على سباق".
كما إن الصعوبات التي تواجه الفارس أحيانا هي المناخ فمن الممكن أن تنعكس البرودة في فصل الشتاء إيجابا على الخيل وسلبا على الفارس وهكذا كما إن بعض الخيل يصعب التعامل معها وهنا خبرة الفارس تلعب دورها في القدرة على السيطرة على الخيل. واكدت دانة ان هذه الرياضة تأخذ وقتا كثيرا وجهدا كثيرا من الفارس.
شاركت دانة بأكثر في سباق داخل البحرين وكان أهمها بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التي حققت بها المركز الثالث وسباق كأس الملك في العام الماضي وهذا العام، وفي خارج البحرين شاركت الفارسة دانة في الكويت مرتين بسباق خاص للفارسات "النساء" وحصلت في المرة الثانية على المركز الرابع في يناير 2018.
وأكدت الفارسة دانة، أن صعوبة التنسيق بين الدراسة وممارسة ركوب الخيل تزداد يوما بعد يوم، ذلك لأن هذه الرياضة تحتاج إلى لياقة بدنية عالية تتطلب تمارين يومية لساعات طويلة. وقالت: "أواجه الصعوبة خصوصا في أيام الامتحانات كوني في سنتي الأخيرة في الثانوية العامة ".
وتضيف دانة: "هناك أقاويل كثيرة حول عدم قدرة البنات على ركوب الخيل وأنها رياضة لا تصلح لهم وجميعها أقاويل خاطئة بالتأكيد، هذه رياضة كغيرها من الرياضات تحتاج إلى تدريبات سليمة من قبل مدربين محترفين وتصلح للنساء والرجال ولجميع الأعمار".
وفي سؤال عن طموح الفارسة دانة في هذا المجال قالت: "أريد أن أستمر بممارسة هذه الرياضة وأطمح للمشاركة في جميع دول العالم كما أطمح لأن أملك إسطبلا لأدرب فيه الفتيات والنساء لرفع اسم المرأة البحرينية والبحرين عاليا في مجال سباقات ركوب الخيل على المستويين الإقليمي والعالمي".
وتؤكد دانة أن كل فتاة بحرينية اليوم قادرة على خوض العديد من التجارب التي لم تعد حصراً على الرجال فقط. كما إن الدعم للمرأة البحرينية موجود في جميع المجالات وعلينا بالصبر ومواجهة الصعوبات لرفع اسم مملكة البحرين عاليا.
بدأ شغف دانة السعيد بالخيل في التاسعة من عمرها عندما كانت تذهب برفقة أبيها، إلى إسطبلات الخيول في البحرين، واليوم تشارك الفارسة دانة ذات الـ17 سنة في سباقات التحمل والقدرة للخيول في البحرين والإمارات والكويت.
في حديث شيق مع الفارسة دانة عن رياضة ركوب الخيل، بدأت بتأكيدها أن هذه الرياضة ليست مخصصة لجنس واحد أو عمر معين بل هي رياضة للجميع وتقول: "بدأت بممارسة ركوب الخيل كهواية إلى أن شاركت بأول سباق تأهيلي لسباق القدرة ومن هنا بدأ حب المنافسة يدفعني للتدريب أكثر لخوض تجارب جديدة كل يوم".
وتكمل الفارسة دانة: "بدأ حبي للخيل منذ الصغر عندما كنت أتواجد مع والدي في إسطبل أحد أصدقاء العائلة وتواجدي مع الخيل لساعات طويلة علمتني الصبر والإصرار على دخول سباقات القدرة".
وفي حديث أكثر عن طبيعة رياضة ركوب الخيل تقول الفارسة دانة: "تعتمد هذه الرياضة اعتمادا كبيرا على التدريبات السليمة التي تضمن سلامة الخيل والفارس حيث ان التمرينات غير الصحيحة والخاطئة ممكن أن ترهق الخيل والفارس في آن واحد وهنا سنواجه مشكلة خصوصا إذا كان الخيل مقبلا على سباق".
كما إن الصعوبات التي تواجه الفارس أحيانا هي المناخ فمن الممكن أن تنعكس البرودة في فصل الشتاء إيجابا على الخيل وسلبا على الفارس وهكذا كما إن بعض الخيل يصعب التعامل معها وهنا خبرة الفارس تلعب دورها في القدرة على السيطرة على الخيل. واكدت دانة ان هذه الرياضة تأخذ وقتا كثيرا وجهدا كثيرا من الفارس.
شاركت دانة بأكثر في سباق داخل البحرين وكان أهمها بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التي حققت بها المركز الثالث وسباق كأس الملك في العام الماضي وهذا العام، وفي خارج البحرين شاركت الفارسة دانة في الكويت مرتين بسباق خاص للفارسات "النساء" وحصلت في المرة الثانية على المركز الرابع في يناير 2018.
وأكدت الفارسة دانة، أن صعوبة التنسيق بين الدراسة وممارسة ركوب الخيل تزداد يوما بعد يوم، ذلك لأن هذه الرياضة تحتاج إلى لياقة بدنية عالية تتطلب تمارين يومية لساعات طويلة. وقالت: "أواجه الصعوبة خصوصا في أيام الامتحانات كوني في سنتي الأخيرة في الثانوية العامة ".
وتضيف دانة: "هناك أقاويل كثيرة حول عدم قدرة البنات على ركوب الخيل وأنها رياضة لا تصلح لهم وجميعها أقاويل خاطئة بالتأكيد، هذه رياضة كغيرها من الرياضات تحتاج إلى تدريبات سليمة من قبل مدربين محترفين وتصلح للنساء والرجال ولجميع الأعمار".
وفي سؤال عن طموح الفارسة دانة في هذا المجال قالت: "أريد أن أستمر بممارسة هذه الرياضة وأطمح للمشاركة في جميع دول العالم كما أطمح لأن أملك إسطبلا لأدرب فيه الفتيات والنساء لرفع اسم المرأة البحرينية والبحرين عاليا في مجال سباقات ركوب الخيل على المستويين الإقليمي والعالمي".
وتؤكد دانة أن كل فتاة بحرينية اليوم قادرة على خوض العديد من التجارب التي لم تعد حصراً على الرجال فقط. كما إن الدعم للمرأة البحرينية موجود في جميع المجالات وعلينا بالصبر ومواجهة الصعوبات لرفع اسم مملكة البحرين عاليا.