افتتحت قرية فرنسية موقعا لبيع الأطعمة المحليّة الصحيّة بهدف مواجهة مشروع لبناء مطعم للوجبات السريعة فيها تحاول عرقلته منذ سنوات.
فمنذ أعوام أربعة يخوض غريغوري جندر رئيس بلدية قرية دولو دوليرون البالغ عدد سكانها 3200 نسمة، معركة قضائية ضد مشروع كبير لبناء مطعم للوجبات السريعة فيها.
لكن البلدية قررت أخيرا الانتقال إلى موقع الهجوم، بدلا من الاكتفاء بالدفاع، وأن تعمل على إيجاد البدائل، وفقا لجندر.
على مقربة من الموقع الذي قد يقوم عليه مشروع "ماكدونالد" في هذه القرية الواقعة في جنوب غرب فرنسا، عملت البلدية مع عدد من المتطوّعين على إنشاء موقع للغذاء الصحي المستدام.
وتختصر لافتة على باب الموقع دوافع العاملين فيه "لا مكدونالد في أوليرون".
يباع في هذا الموقع أطعمة محلية لم يداخلها أي تصنيع، وتقام فيه ورشات تدريب على الطبخ وندوات حول التغذية، وتعتزم البلدية توسعة المشروع ليشمل مطعما تشاركيا وحقول زراعة عضوية وحاضنات زراعية طبيعية.
ولم تقتصر نتائج المعركة بين البلدية ومادونالدز على القرية نفسها، بل صارت رمزا في فرنسا لمقاومة مطاعم الوجبات السريعة التي تقدم طعاما يوصف بأنه رديء.
فمنذ أعوام أربعة يخوض غريغوري جندر رئيس بلدية قرية دولو دوليرون البالغ عدد سكانها 3200 نسمة، معركة قضائية ضد مشروع كبير لبناء مطعم للوجبات السريعة فيها.
لكن البلدية قررت أخيرا الانتقال إلى موقع الهجوم، بدلا من الاكتفاء بالدفاع، وأن تعمل على إيجاد البدائل، وفقا لجندر.
على مقربة من الموقع الذي قد يقوم عليه مشروع "ماكدونالد" في هذه القرية الواقعة في جنوب غرب فرنسا، عملت البلدية مع عدد من المتطوّعين على إنشاء موقع للغذاء الصحي المستدام.
وتختصر لافتة على باب الموقع دوافع العاملين فيه "لا مكدونالد في أوليرون".
يباع في هذا الموقع أطعمة محلية لم يداخلها أي تصنيع، وتقام فيه ورشات تدريب على الطبخ وندوات حول التغذية، وتعتزم البلدية توسعة المشروع ليشمل مطعما تشاركيا وحقول زراعة عضوية وحاضنات زراعية طبيعية.
ولم تقتصر نتائج المعركة بين البلدية ومادونالدز على القرية نفسها، بل صارت رمزا في فرنسا لمقاومة مطاعم الوجبات السريعة التي تقدم طعاما يوصف بأنه رديء.