وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء، أمس الأول، إلى تسهيل إنشاء الصالات وقاعات المناسبات في مختلف المحافظات، وفق آلية وضوابط تكفل تلبية احتياجات المواطنين من مثل هذه الصالات، وتخف عليهم من الالتزام بالمتطلبات الاجتماعية في أفراحهم وأتراحهم، فضلاً عما تشكله من أهمية في تعزيز جهود العمل الحكومي في المجال الاجتماعي.
هذا القرار الذي أثلج قلوب أولياء الأمور الشباب والفعاليات الاجتماعية كان محل إشادة واسعة على الصعيد الاجتماعي، فمحمد عبدالله أب لثلاثة شبان قريبين من مرحلة الزواج يقول إن توفير مثل هذه الصالات في المحافظات أمر يثلج الصدر، ويفصل قائلاً: «إن بناء هذه الصالات في مناطق مختلفة يسهل على الشباب تأمين حفلة الخطوبة والعرس بأسعار مناسبة، خاصة وأن سعر الصالات في الفنادق باهظة وتكلف الكثير».
أما مريم يوسف، وهي أم لبنتين، فتقول: «إن بناء مثل هذه الصالات سيسهم في التخفيف من أعباء العرس، ويمكن للزوجين أن يستفيدا من أموالهما لبناء شقة أو تأثيث أو ما شابه، خاصة وأن حفلات الزواج اليوم أصبحت مكلفة للغاية، ومع الأسف يلتزم الشاب بدفع الديون لتأمين مصاريف حفلة ليلة واحدة ولمدة لا تزيد عن 5 ساعات.. أتفق أن هذه فرحة العمر، ولكن التعقل في المصاريف أمر واجب أيضاً».
الشاب خالد عبدالعزيز، وهو موظف غير متزوج، يرى أن «بناء هذه الصالات موزعة على المحافظات، سيسهم في حل الكثير من المشاكل التي يقع فيها الشاب من أجل تأمين حفلة عرس لائقة، وتمنى أن تكون الصالات مقسمة إلى صالتين الأولى للرجال والثانية للنساء، مع توفر مساحات واسعة كمواقف للسيارات، فهذه الخطوة تعتبر خدمة حكومية راقية للمواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص».
من جانبه، يؤكد د.زياد السعدون استشاري بمركز ود للإرشاد الأسري، أن «قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر يصب في مصلحة الشباب، فإنشاء مثل هذه الصالات ليس سوى دليلاً على إدراك القيادة وتلمسها لحاجة الشباب لمثل هذه الخدمات التي تسهم في التخفيف من أعباء وأجور صالات الفنادق الباهظة».
ويزيد قائلاً: «إن توجه الحكومة الرشيدة لإنشاء هذه الصالات يمكن أن يستثمر من أجل إقامة حفلات الزفاف من جهة، وأيضاً يمكن أن تستغل في أيام الأسبوع من أجل إقامة دورات متخصصة وتدريبية وتوعوية للشباب والشابات، بمعنى أنه يمكن تنظيم العمل فيها بحيث يتم إشغالها بشكل كامل طوال الأسبوع».
ولفت د.زيادة إلى «قيام المدربين في برامج تأهيل المقبلين على الزواج على التدريب ورفع الوعي بفكرة إدارة المال، فتوجه الحكومة لإقامة مثل هذه الصالات سيكون بمثابة الخطوة العملية لخلق خيارات وبدائل لإقامة حفلات الزواج، وبالتالي إدارة المال بما يتناسب مع الحياة الجديدة للأزواج بالشكل اللائق والمفرح، وبعيداً عن التكاليف الباهظة».
هذا القرار الذي أثلج قلوب أولياء الأمور الشباب والفعاليات الاجتماعية كان محل إشادة واسعة على الصعيد الاجتماعي، فمحمد عبدالله أب لثلاثة شبان قريبين من مرحلة الزواج يقول إن توفير مثل هذه الصالات في المحافظات أمر يثلج الصدر، ويفصل قائلاً: «إن بناء هذه الصالات في مناطق مختلفة يسهل على الشباب تأمين حفلة الخطوبة والعرس بأسعار مناسبة، خاصة وأن سعر الصالات في الفنادق باهظة وتكلف الكثير».
أما مريم يوسف، وهي أم لبنتين، فتقول: «إن بناء مثل هذه الصالات سيسهم في التخفيف من أعباء العرس، ويمكن للزوجين أن يستفيدا من أموالهما لبناء شقة أو تأثيث أو ما شابه، خاصة وأن حفلات الزواج اليوم أصبحت مكلفة للغاية، ومع الأسف يلتزم الشاب بدفع الديون لتأمين مصاريف حفلة ليلة واحدة ولمدة لا تزيد عن 5 ساعات.. أتفق أن هذه فرحة العمر، ولكن التعقل في المصاريف أمر واجب أيضاً».
الشاب خالد عبدالعزيز، وهو موظف غير متزوج، يرى أن «بناء هذه الصالات موزعة على المحافظات، سيسهم في حل الكثير من المشاكل التي يقع فيها الشاب من أجل تأمين حفلة عرس لائقة، وتمنى أن تكون الصالات مقسمة إلى صالتين الأولى للرجال والثانية للنساء، مع توفر مساحات واسعة كمواقف للسيارات، فهذه الخطوة تعتبر خدمة حكومية راقية للمواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص».
من جانبه، يؤكد د.زياد السعدون استشاري بمركز ود للإرشاد الأسري، أن «قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر يصب في مصلحة الشباب، فإنشاء مثل هذه الصالات ليس سوى دليلاً على إدراك القيادة وتلمسها لحاجة الشباب لمثل هذه الخدمات التي تسهم في التخفيف من أعباء وأجور صالات الفنادق الباهظة».
ويزيد قائلاً: «إن توجه الحكومة الرشيدة لإنشاء هذه الصالات يمكن أن يستثمر من أجل إقامة حفلات الزفاف من جهة، وأيضاً يمكن أن تستغل في أيام الأسبوع من أجل إقامة دورات متخصصة وتدريبية وتوعوية للشباب والشابات، بمعنى أنه يمكن تنظيم العمل فيها بحيث يتم إشغالها بشكل كامل طوال الأسبوع».
ولفت د.زيادة إلى «قيام المدربين في برامج تأهيل المقبلين على الزواج على التدريب ورفع الوعي بفكرة إدارة المال، فتوجه الحكومة لإقامة مثل هذه الصالات سيكون بمثابة الخطوة العملية لخلق خيارات وبدائل لإقامة حفلات الزواج، وبالتالي إدارة المال بما يتناسب مع الحياة الجديدة للأزواج بالشكل اللائق والمفرح، وبعيداً عن التكاليف الباهظة».