فاز الكاتب الفلسطيني المولود في عمان ابراهيم نصرالله بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) للعام 2018 في ابو ظبي مساء الثلاثاء عن روايته "حرب الكلب الثانية" التي تندد بالميول الوحشية وغير الانسانية في المجتمع.
ونال ابراهيم نصرالله المولود العام 1954 في عمان من ابوين فلسطينيين، مكافأة مالية مرافقة للجائزة قدرها 50 الف دولار خلال مراسم اقيمت مساء الثلاثاء في ابو ظبي.
واعتبر رئيس لجنة التحكيم ابراهيم السعافين ان رواية ابراهيم نصرالله "تتناول تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب يفيد من العجائبية والغرائبية ورواية الخيال العلمي، مع التركيز على تشوهات المجتمع وبروز النزعة التوحشية التي تفضي إلى المتاجرة بأرواح الناس في غياب القيم الخُلُقية والإنسانية".
وقال نصر الله لوكالة فرانس برس بعد الجائزة ان "الرواية بالتأكيد هي رواية تسعى لهز القارىء، لضعضعة مفاهيم الاطمئنان بانه يستطيع ان ينجو. لأن لا احد يستطيع ان ينجو ان بدأ العالم حوله بالانهيار".
واضاف "هناك غطرسة التي تمارس علينا من قبل دول كبرى. هذه تسمى غطرسة ظلامية. هناك قتل لابنائنا واطفالنا وافقارنا وسرق ثرواتنا في هذا العالم العربي . وهذا احدث نوعا من الظلامية وليس فقط الظلامية التي تصدر من هذا التنظيم (المتطرف) الصغير او ذلك التنظيم الصغير".
وسبق ان ترجمت اربع روايات لابراهيم نصرالله وديوان شعري له الى الانكلزية.
وكانت استبقيت ست روايات في المرحلة انلاهئية هي الىج انب العمل الفائز : "ساعة بغداد" للعراقية شهد الراوي، و"زهور تأكلها النار" للسوداني أمير تاج السر، و"وارث الشواهد" للفلسطيني وليد الشرفا و"الحالة الحرجة للمدعو ك" للسعودي عزيز محمد، و"الخائفون" للروائية السورية ديما ونوس.
و"الجائزة العالمية للرواية العربية" هي مكافأة سنوية تختص بمجال الابداع الروائي باللغة العربية، اطلقت في ابوظبي العام 2007. وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.
ويقول القيمون على الجائزة انها تهدف الى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي حيث تمول الجائزة ترجمة الاعمال الفائزة الى اللغة الانكليزية.
وستترجم الرواية الفائزة الى الانكليزية.
وفازت بالجائزة العام الماضي رواية "موت صغير" للسعودي محمد حسن علوان.
ونال ابراهيم نصرالله المولود العام 1954 في عمان من ابوين فلسطينيين، مكافأة مالية مرافقة للجائزة قدرها 50 الف دولار خلال مراسم اقيمت مساء الثلاثاء في ابو ظبي.
واعتبر رئيس لجنة التحكيم ابراهيم السعافين ان رواية ابراهيم نصرالله "تتناول تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب يفيد من العجائبية والغرائبية ورواية الخيال العلمي، مع التركيز على تشوهات المجتمع وبروز النزعة التوحشية التي تفضي إلى المتاجرة بأرواح الناس في غياب القيم الخُلُقية والإنسانية".
وقال نصر الله لوكالة فرانس برس بعد الجائزة ان "الرواية بالتأكيد هي رواية تسعى لهز القارىء، لضعضعة مفاهيم الاطمئنان بانه يستطيع ان ينجو. لأن لا احد يستطيع ان ينجو ان بدأ العالم حوله بالانهيار".
واضاف "هناك غطرسة التي تمارس علينا من قبل دول كبرى. هذه تسمى غطرسة ظلامية. هناك قتل لابنائنا واطفالنا وافقارنا وسرق ثرواتنا في هذا العالم العربي . وهذا احدث نوعا من الظلامية وليس فقط الظلامية التي تصدر من هذا التنظيم (المتطرف) الصغير او ذلك التنظيم الصغير".
وسبق ان ترجمت اربع روايات لابراهيم نصرالله وديوان شعري له الى الانكلزية.
وكانت استبقيت ست روايات في المرحلة انلاهئية هي الىج انب العمل الفائز : "ساعة بغداد" للعراقية شهد الراوي، و"زهور تأكلها النار" للسوداني أمير تاج السر، و"وارث الشواهد" للفلسطيني وليد الشرفا و"الحالة الحرجة للمدعو ك" للسعودي عزيز محمد، و"الخائفون" للروائية السورية ديما ونوس.
و"الجائزة العالمية للرواية العربية" هي مكافأة سنوية تختص بمجال الابداع الروائي باللغة العربية، اطلقت في ابوظبي العام 2007. وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.
ويقول القيمون على الجائزة انها تهدف الى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي حيث تمول الجائزة ترجمة الاعمال الفائزة الى اللغة الانكليزية.
وستترجم الرواية الفائزة الى الانكليزية.
وفازت بالجائزة العام الماضي رواية "موت صغير" للسعودي محمد حسن علوان.