تستضيف منطقة ريفية في ولاية كونيتيكت الأمريكية متحفا فنيا جديدا يأمل في تغيير نظرة الأمريكيين إلى الفلسطينيين.
ويقع المتحف في وودبريدج قرب جامعة يال على بعد 130 كيلومترا تقريبا شمال مانهاتن وهو خارج مسار المتاحف وأنوار المدن الكبيرة.. أقله الآن.
ويتمثل هذا الانجاز بوجود هذا المتحف بحد ذاته وقد رصدت له ميزانية متواضعة من نصف مليون دولار وأقيم في تسعة أشهر من قبل مؤسسه رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني فيصل صالح العازم على إقامة أول متحف مكرس للفن الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وتطغى الذكرى السبعون القريبة لقيام دولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعلاقة واشنطن الوطيدة بالدولة العبرية والعمليات الانتحارية السابقة والهجمات بالسكاكين على الخطاب الأمريكي المتعلق بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ويقول مؤسس المتحف فيصل صالح (66 عاما) لوكالة فرانس برس "صورت وسائل الإعلام والقوى غير المؤيدة لفلسطين، الفلسطينيين بطريقة سلبية جدا وقد نزعت عنهم الصفة البشرية نوعا ما".
وهو يأمل أن يتمكن المواطن الأمريكي العادي من زيارة المتحف ليكتشف أن الفلسطينيين يملكون إرثا فنيا غنيا.
ويضيف قائلا "لدينا فنانون مثل كل شعوب العالم وأعدادهم كبيرة جدا. ويعمل الكثير منهم في ظل ظروف قاسية جدا".
وأطلق على المتحف اسم "متحف فلسطين في الولايات المتحدة (بالستاين ميوزيوم يو اس) وهو سيفتح أبوابه الأحد أمام الزوار. وفي الوقت الراهن يمكن زيارته أيام الاحاد فقط مجانا وسيعمل فيه متطوعون. وهو يضم أكثر من 70 عملا فنيا ومئة صورة ومجموعات من المطرزات والملابس والمنشآت الحديثة.
ومع أن المتحف يتمحور على الفن وليس على الحرب إلا أنه يرشح حنينا إلى الأرض وتوقا إلى السلام وإلى تقرير المصير عبر الأعمال المعروضة فيه.
{{ article.visit_count }}
ويقع المتحف في وودبريدج قرب جامعة يال على بعد 130 كيلومترا تقريبا شمال مانهاتن وهو خارج مسار المتاحف وأنوار المدن الكبيرة.. أقله الآن.
ويتمثل هذا الانجاز بوجود هذا المتحف بحد ذاته وقد رصدت له ميزانية متواضعة من نصف مليون دولار وأقيم في تسعة أشهر من قبل مؤسسه رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني فيصل صالح العازم على إقامة أول متحف مكرس للفن الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وتطغى الذكرى السبعون القريبة لقيام دولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعلاقة واشنطن الوطيدة بالدولة العبرية والعمليات الانتحارية السابقة والهجمات بالسكاكين على الخطاب الأمريكي المتعلق بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ويقول مؤسس المتحف فيصل صالح (66 عاما) لوكالة فرانس برس "صورت وسائل الإعلام والقوى غير المؤيدة لفلسطين، الفلسطينيين بطريقة سلبية جدا وقد نزعت عنهم الصفة البشرية نوعا ما".
وهو يأمل أن يتمكن المواطن الأمريكي العادي من زيارة المتحف ليكتشف أن الفلسطينيين يملكون إرثا فنيا غنيا.
ويضيف قائلا "لدينا فنانون مثل كل شعوب العالم وأعدادهم كبيرة جدا. ويعمل الكثير منهم في ظل ظروف قاسية جدا".
وأطلق على المتحف اسم "متحف فلسطين في الولايات المتحدة (بالستاين ميوزيوم يو اس) وهو سيفتح أبوابه الأحد أمام الزوار. وفي الوقت الراهن يمكن زيارته أيام الاحاد فقط مجانا وسيعمل فيه متطوعون. وهو يضم أكثر من 70 عملا فنيا ومئة صورة ومجموعات من المطرزات والملابس والمنشآت الحديثة.
ومع أن المتحف يتمحور على الفن وليس على الحرب إلا أنه يرشح حنينا إلى الأرض وتوقا إلى السلام وإلى تقرير المصير عبر الأعمال المعروضة فيه.