اكتشف باحثون "منطقة ميتة" في خليج عمان "أكبر من اسكتلندا" حيث يؤدي انخفاض مستوى الأكسجين إلى انعدام الحياة البحرية، وهي "كارثة" أسوأ بكثير مما كان متوقعا.
ويعدّ بحر العرب الذي يضمّ خليج عمان "أكبر" منطقة ميتة في العالم، لكن "لم يكن أحد يعلم مدى سوء الوضع بسبب أعمال القرصنة والنزاعات في المنطقة التي كانت تحول دون جمع البيانات"، وفق ما أفاد باستيان كويست أحد القيمين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "جيوفيزيكل ريسيرتش ليترز".
وأوضح الباحث في جامعة إيست أنغليا البريطانية "بينت أبحاثنا أن الوضع أسوأ مما كان يتوقع وأن المنطقة الميتة هي بعد أكبر وقيد التوسع. وبات المحيط يختنق".
المناطق الميتة أو المنقوصة الأكسجين هي منطقة في المحطي تكون فيها نسبة الأكسجين منخفضة، فتختنق الثروة النباتية والحيوانية المائية التي يعوّل عليها الإنسان.
وهي تنمو بشكل طبيعي في بعض المواقع على عمق يراوح بين 200 و800 متر، غير أن احترار المحيطات يفاقم هذه الظاهرة إذ إن المياه الأكثر دفئا تحتوي على نسبة أقل من الأكسجين. وتشتد وطأة هذه الظاهرة أيضا بسبب الأسمدة ومياه المجارير التي تصبّ في البحر.
وبغية تقييم الوضع في خليج عمان، أرسل فريق من العلماء من جامعة إيست أنغليا وجامعة السلطان قابوس في عمان روبوتات بحجم البشر إلى أعماق البحر لمدة ستة أشهر يمكنها أن تغطي آلاف الكيلومترات وتغوص إلى عمق ألف متر.
وجاء في بيان جامعة إيست أنغليا "عثرت على منطقة أكبر من اسكتلندا حيث انعدم الأكسجين تقريبا".
ولفتت الدراسة إلى أنه بسبب عدم كفاية العينات، لم تكن نماذج المحاكاة المناخية تعكس الوضع على حقيقته.
ويعدّ بحر العرب الذي يضمّ خليج عمان "أكبر" منطقة ميتة في العالم، لكن "لم يكن أحد يعلم مدى سوء الوضع بسبب أعمال القرصنة والنزاعات في المنطقة التي كانت تحول دون جمع البيانات"، وفق ما أفاد باستيان كويست أحد القيمين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "جيوفيزيكل ريسيرتش ليترز".
وأوضح الباحث في جامعة إيست أنغليا البريطانية "بينت أبحاثنا أن الوضع أسوأ مما كان يتوقع وأن المنطقة الميتة هي بعد أكبر وقيد التوسع. وبات المحيط يختنق".
المناطق الميتة أو المنقوصة الأكسجين هي منطقة في المحطي تكون فيها نسبة الأكسجين منخفضة، فتختنق الثروة النباتية والحيوانية المائية التي يعوّل عليها الإنسان.
وهي تنمو بشكل طبيعي في بعض المواقع على عمق يراوح بين 200 و800 متر، غير أن احترار المحيطات يفاقم هذه الظاهرة إذ إن المياه الأكثر دفئا تحتوي على نسبة أقل من الأكسجين. وتشتد وطأة هذه الظاهرة أيضا بسبب الأسمدة ومياه المجارير التي تصبّ في البحر.
وبغية تقييم الوضع في خليج عمان، أرسل فريق من العلماء من جامعة إيست أنغليا وجامعة السلطان قابوس في عمان روبوتات بحجم البشر إلى أعماق البحر لمدة ستة أشهر يمكنها أن تغطي آلاف الكيلومترات وتغوص إلى عمق ألف متر.
وجاء في بيان جامعة إيست أنغليا "عثرت على منطقة أكبر من اسكتلندا حيث انعدم الأكسجين تقريبا".
ولفتت الدراسة إلى أنه بسبب عدم كفاية العينات، لم تكن نماذج المحاكاة المناخية تعكس الوضع على حقيقته.