دمشق - رامي الخطيب
شهدت أحياء في العاصمة دمشق سيولاً جارفة خاصة في حي ركن الدين على سفوح قاسيون حيث تسببت بأضرار مادية جسيمة خاصة للسيارات وتسببت بوفاة طفلة وقامت قوات الدفاع المدني الخاضعة لحكم الرئيس بشار الأسد باتخاذ إجراءات لتصريف المياه حيث كشفت الفيضانات سوء شبكة الصرف في دمشق والتي تسببت في غرق شوارع بأكملها.
أما في المنطقة الجنوبية فقد فاضت السدود في محافظة السويداء لتجري المياه في أودية درعا المجاورة لها وبكميات كبيرة وهو ما لم تشهده المحافظة منذ زمن بعيد وقد أدى جريان الأودية إلى غمر الكثير من المنازل على سفحي الوادي وقامت قوات الدفاع المدني بإجلاء الكثير من البيوت وتحذير الكثير من الأهالي الذين يقطنون في الاماكن المنخفضة.
وقد تجمع الكثير من المواطنين على ضفتي وادي الزيدي في محافظة درعا ليشاهدوا جريان الماء في مشهد أشبه بعيد، فهم محاصرون في الجنوب من الجهات الأربع وتعتبر حركة الوديان فرصة للتنزه لديهم.
شهدت أحياء في العاصمة دمشق سيولاً جارفة خاصة في حي ركن الدين على سفوح قاسيون حيث تسببت بأضرار مادية جسيمة خاصة للسيارات وتسببت بوفاة طفلة وقامت قوات الدفاع المدني الخاضعة لحكم الرئيس بشار الأسد باتخاذ إجراءات لتصريف المياه حيث كشفت الفيضانات سوء شبكة الصرف في دمشق والتي تسببت في غرق شوارع بأكملها.
أما في المنطقة الجنوبية فقد فاضت السدود في محافظة السويداء لتجري المياه في أودية درعا المجاورة لها وبكميات كبيرة وهو ما لم تشهده المحافظة منذ زمن بعيد وقد أدى جريان الأودية إلى غمر الكثير من المنازل على سفحي الوادي وقامت قوات الدفاع المدني بإجلاء الكثير من البيوت وتحذير الكثير من الأهالي الذين يقطنون في الاماكن المنخفضة.
وقد تجمع الكثير من المواطنين على ضفتي وادي الزيدي في محافظة درعا ليشاهدوا جريان الماء في مشهد أشبه بعيد، فهم محاصرون في الجنوب من الجهات الأربع وتعتبر حركة الوديان فرصة للتنزه لديهم.