نجحت شركة "بلو أوريجين" الفضائية الأميركية بإطلاق صاروخها "نيو شيبرد" إلى مدار الأرض حاملا مركبة غير مأهولة، ثم إعادتهما ليحطّا بهدوء على سطح الأرض.
ووصل الصاروخ إلى ارتفاع مئة ألف متر عن سطح الأرض، عند ما يعرف بخط كارمان الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء، ثم عاد وهبط بهدوء.
أما المركبة ذات النوافذ، والتي ستستخدم في المستقبل في رحلات الفضاء السياحية، فقد عادت وهبطت هي أيضا في موقع مجاور بعدما كبحت سرعة هبوطها ثلاث مظلّات ومحرّك دفع عكسي.
وفي هذه الرحلة التجريبية لم تكن المركبة مأهولة، بل وضعت على متنها دمية، إضافة إلى الأجهزة العلمية اللازمة لإجراء القياسات المطلوبة تمهيدا لإرسال رحلات مأهولة بالسياح.
واستمرت هذه الرحلة 13 دقيقة، وهي الرحلة التجريبية الثامنة التي ينفّذها صاروخ "نيو شيبرد".
وتعكف الشركات الأميركية الخاصّة العاملة في قطاع الفضاء على تطوير قدراتها في استعادة الصواريخ القاذفة والمركبات الفضائية، بدل أن تحترق وتتفتت في الغلاف الجوي للأرض كما كانت الحال عادة بعد انتهاء مهماتها.
ومن شأن ذلك أن يخفّف نفقات الرحلات الفضائية بشكل كبير.
ووصل الصاروخ إلى ارتفاع مئة ألف متر عن سطح الأرض، عند ما يعرف بخط كارمان الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء، ثم عاد وهبط بهدوء.
أما المركبة ذات النوافذ، والتي ستستخدم في المستقبل في رحلات الفضاء السياحية، فقد عادت وهبطت هي أيضا في موقع مجاور بعدما كبحت سرعة هبوطها ثلاث مظلّات ومحرّك دفع عكسي.
وفي هذه الرحلة التجريبية لم تكن المركبة مأهولة، بل وضعت على متنها دمية، إضافة إلى الأجهزة العلمية اللازمة لإجراء القياسات المطلوبة تمهيدا لإرسال رحلات مأهولة بالسياح.
واستمرت هذه الرحلة 13 دقيقة، وهي الرحلة التجريبية الثامنة التي ينفّذها صاروخ "نيو شيبرد".
وتعكف الشركات الأميركية الخاصّة العاملة في قطاع الفضاء على تطوير قدراتها في استعادة الصواريخ القاذفة والمركبات الفضائية، بدل أن تحترق وتتفتت في الغلاف الجوي للأرض كما كانت الحال عادة بعد انتهاء مهماتها.
ومن شأن ذلك أن يخفّف نفقات الرحلات الفضائية بشكل كبير.