هدى حسين
بدأ الطفل المبدع في كتابة القصص التاريخية الخالية حسين علي حسن ذات الـ13 ربيعاً، والطالب في الصف الثاني الإعدادي، والحاصل على معدل 96.5، القراءة منذ 2013 حيث كان عمره 8 سنوات، وقرأ حتى اليوم 70 كتاباً متنوعاً، واتجه لكتابة القصص منذ 2010.
يقول حسين: "الذي دفعني للكتابة رؤيتي لكثير من الكتب ذات الأسلوب الرائع، فراودتني فكرة أن أصبح كاتباً معروفاً مثلهم، لأنشر الوعي والثقافة بين الناس..القراءة والكتابة بالنسبة لي هواية وشغف تعلمتها من أبي وأمي".
ويضيف: "حلمي أن أكون أفضل كاتب في الوطن العربي، وأتمنى فتح متحف على نفقتي الخاصة، وأقوم بمزاد علني على أشياء قديمة تستحق الشراء".
ويواصل حسين "من شجعني هي أسرتي وبيئتي والمعلمون وخصوصاً أساتذة اللغة العربية..أحب جمع العملات القديمة لكل الدول..أمي تفضل الرسم وأبي يحب القراء وأنا كذلك أفضل قراءة الكتب".
وعن الرسالة التي يود حسين إيصالها من خلال قصصه وكتاباته أن الأمة العربية أمه واحدة "لا تتفكك" ولا يمكن أن يفككها شيء سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً.
وبين حسين أن أكثر كتاب أثر فيه هو "كتاب كفاحي" حيث يضم قصة تاريخية جميلة، هي تحول الجندي لرتبة أعلى رئيس وهذا يمثل القوة في العقل.
وبسؤاله عن دراسته يقول حسين "الدراسة مهمة لعقلي ومستقبلي وهذا يشبع حاجاتي العقلية، لكن ممارسة هواياتي هي لنفسيتي، هذا يشبع حاجاتي النفسية، بحيث لا تتعارض هواياتي مع دراستي، كل يوم أخصص ساعة أو ساعتين فقط لا أكثر لهواياتي وللكتابة والقراءة وباقي الوقت للدراسة".
وعن طقوسه أثناء الكتابة. يقول "طقوسي أثناء القراءة والكتابة، "الهدوء الواسع لمدة ساعة في اليوم". وعن الانتقادات، يقول: "أتعامل مع الانتقادات بالتجاهل وأركز على النجاح لا غير وأتجاهل السلبية".
ويقول حسين "نصيحتي للشباب الذين في سني أن يبدعوا ويبتكروا ويخصصون اوقاتاً للإبداع، إلى جانب إخراج قواهم العقلية في هواياتهم شريطة أن لا تتعارض مع الدراسة".
ويضيف "مشروعي القادم هو كتاب لرواية تاريخية، ونوهت من البداية أنها للتسلية فقط، وعنوانها (التاريخ في مخيلتي).
فيما تصف زهراء دهوم والدة الطفل حسين، ابنها بأنه طموح من صغره، يحب القراءة والكتابة والاطلاع على الكتب كثيراً، فكان يبحث عن كل كلمة جديدة تمرعليه.
وتقول أم حسين إنها فخورة جداً بابنها، لدرجة أنها تشعر بأنه سيصبح شخصاً معطاء ذا أهمية في المستقبل..رأيت لديه العزيمة والإرادة القوية التي لم أرها في أي طفل بعمره..استمد القوة من المنزل والأهل والأقارب ومعلميه في المدرسة".
ودعت، باقي الآباء والأمهات، إلى عدم إهمال الجانب التشجيعي في أبنائهم من خلال حثهم على ممارسة هواياتهم وإن كانت بسيطة، فلربما يصبحون شيئاً عظيماً في المستقبل.
وعن العوامل التي ساعدت على تفوق حسين، يقول علي، والد الطفل حسين إن حبه للقراءة والاطلاع جعلت حسين يمتلك الكثير من المعلومات والتي كان يبهر بها معلميه في المدرسة.
ولا أنسى فضل استاذه في الحلقة الأولى فكان يمدح حسين كثيراً ويكتب له الكلمات التشجيعية في الدفتر، فالكلمات التشجعية في البيت وفي المدرسة جعلت من حسين طالباً متفوقاً في دراسته.
وعن العوامل التي ساعدت حسين على حب القراءة والكتابة يقول والده "تتمثل في توافر القصص والكتب في المنزل ومشاركة حسين في الكثير من المسابقات الثقافية في المدرسة".
{{ article.visit_count }}
بدأ الطفل المبدع في كتابة القصص التاريخية الخالية حسين علي حسن ذات الـ13 ربيعاً، والطالب في الصف الثاني الإعدادي، والحاصل على معدل 96.5، القراءة منذ 2013 حيث كان عمره 8 سنوات، وقرأ حتى اليوم 70 كتاباً متنوعاً، واتجه لكتابة القصص منذ 2010.
يقول حسين: "الذي دفعني للكتابة رؤيتي لكثير من الكتب ذات الأسلوب الرائع، فراودتني فكرة أن أصبح كاتباً معروفاً مثلهم، لأنشر الوعي والثقافة بين الناس..القراءة والكتابة بالنسبة لي هواية وشغف تعلمتها من أبي وأمي".
ويضيف: "حلمي أن أكون أفضل كاتب في الوطن العربي، وأتمنى فتح متحف على نفقتي الخاصة، وأقوم بمزاد علني على أشياء قديمة تستحق الشراء".
ويواصل حسين "من شجعني هي أسرتي وبيئتي والمعلمون وخصوصاً أساتذة اللغة العربية..أحب جمع العملات القديمة لكل الدول..أمي تفضل الرسم وأبي يحب القراء وأنا كذلك أفضل قراءة الكتب".
وعن الرسالة التي يود حسين إيصالها من خلال قصصه وكتاباته أن الأمة العربية أمه واحدة "لا تتفكك" ولا يمكن أن يفككها شيء سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً.
وبين حسين أن أكثر كتاب أثر فيه هو "كتاب كفاحي" حيث يضم قصة تاريخية جميلة، هي تحول الجندي لرتبة أعلى رئيس وهذا يمثل القوة في العقل.
وبسؤاله عن دراسته يقول حسين "الدراسة مهمة لعقلي ومستقبلي وهذا يشبع حاجاتي العقلية، لكن ممارسة هواياتي هي لنفسيتي، هذا يشبع حاجاتي النفسية، بحيث لا تتعارض هواياتي مع دراستي، كل يوم أخصص ساعة أو ساعتين فقط لا أكثر لهواياتي وللكتابة والقراءة وباقي الوقت للدراسة".
وعن طقوسه أثناء الكتابة. يقول "طقوسي أثناء القراءة والكتابة، "الهدوء الواسع لمدة ساعة في اليوم". وعن الانتقادات، يقول: "أتعامل مع الانتقادات بالتجاهل وأركز على النجاح لا غير وأتجاهل السلبية".
ويقول حسين "نصيحتي للشباب الذين في سني أن يبدعوا ويبتكروا ويخصصون اوقاتاً للإبداع، إلى جانب إخراج قواهم العقلية في هواياتهم شريطة أن لا تتعارض مع الدراسة".
ويضيف "مشروعي القادم هو كتاب لرواية تاريخية، ونوهت من البداية أنها للتسلية فقط، وعنوانها (التاريخ في مخيلتي).
فيما تصف زهراء دهوم والدة الطفل حسين، ابنها بأنه طموح من صغره، يحب القراءة والكتابة والاطلاع على الكتب كثيراً، فكان يبحث عن كل كلمة جديدة تمرعليه.
وتقول أم حسين إنها فخورة جداً بابنها، لدرجة أنها تشعر بأنه سيصبح شخصاً معطاء ذا أهمية في المستقبل..رأيت لديه العزيمة والإرادة القوية التي لم أرها في أي طفل بعمره..استمد القوة من المنزل والأهل والأقارب ومعلميه في المدرسة".
ودعت، باقي الآباء والأمهات، إلى عدم إهمال الجانب التشجيعي في أبنائهم من خلال حثهم على ممارسة هواياتهم وإن كانت بسيطة، فلربما يصبحون شيئاً عظيماً في المستقبل.
وعن العوامل التي ساعدت على تفوق حسين، يقول علي، والد الطفل حسين إن حبه للقراءة والاطلاع جعلت حسين يمتلك الكثير من المعلومات والتي كان يبهر بها معلميه في المدرسة.
ولا أنسى فضل استاذه في الحلقة الأولى فكان يمدح حسين كثيراً ويكتب له الكلمات التشجيعية في الدفتر، فالكلمات التشجعية في البيت وفي المدرسة جعلت من حسين طالباً متفوقاً في دراسته.
وعن العوامل التي ساعدت حسين على حب القراءة والكتابة يقول والده "تتمثل في توافر القصص والكتب في المنزل ومشاركة حسين في الكثير من المسابقات الثقافية في المدرسة".