طاردت مجموعة من الفهود عائلة من السياح تركت سيارتها في متنزه للحيوانات في هولندا في حادثة نشر تسجيل مصوّر عنها على "يوتيوب" شاهده الملايين من رواد الانترنت.
وفي الصور الملتقطة الاثنين في متنزه بيكسه بيرغن (الجنوب)، تظهر عائلة، فرنسية بحسب وسائل الإعلام الهولندية، وهي تخرج من سيارتها للتفرّج على الفهود عن بعد عشرات الأمتار.
وقد صوّرت هذه الحادثة على يد الزائر روبن دي غراف (24 عاما) الذي لا يزال "مصدوما". وهو صرّح للقناة الهولندية العامة "نوس"، "كدنا نشهد على تمزّق عائلة بأكملها".
وحاول الشاب مع والدته أن يؤشّر للعائلة لتبتعد وتمتثل للقواعد المعمول بها في رحلات السفاري التي تنصّ خصوصا على احترام المسارات المخصصة للمركبات وعدم الاقتراب كثيرا من الحيوانات.
وتمّت مشاهدة التسجيل المصوّر للحادثة الذي نشره روبن أكثر من 2,5 مليون مرة الجمعة.
وأخبرت والدة الشاب الهولندي على صفحتها في "فيسبوك" أن "روبن كان يصوّر الفهود المستلقية في فيء الشجر عندما وصلت سيارة تحمل لوحة تسجيل فرنسية. وهم كانوا يحملون المأكولات والمشروبات".
وصرحت سيلفيا دي غراف التي لا تزال تحت وقع الصدمة أن الفهود بقيت هادئة في بداية الأمر لكنها شنت هجوما مخيفا نجت منه العائلة المؤلفة من أطفال صغار وعدة بالغين "بأعجوبة".
وأثارت هذه التسجيلات أيضا صدمة في أوساط الطاقم القيّم على المتنزه الذي ندد بعدم الامتثال للتوجيهات. وأوضحت الإدارة أنه "يطلب من الزائر على طول مسار السفاري، بلغات عدة وصور توضيحية متنوعة، أن يبقى داخل مركبته".
{{ article.visit_count }}
وفي الصور الملتقطة الاثنين في متنزه بيكسه بيرغن (الجنوب)، تظهر عائلة، فرنسية بحسب وسائل الإعلام الهولندية، وهي تخرج من سيارتها للتفرّج على الفهود عن بعد عشرات الأمتار.
وقد صوّرت هذه الحادثة على يد الزائر روبن دي غراف (24 عاما) الذي لا يزال "مصدوما". وهو صرّح للقناة الهولندية العامة "نوس"، "كدنا نشهد على تمزّق عائلة بأكملها".
وحاول الشاب مع والدته أن يؤشّر للعائلة لتبتعد وتمتثل للقواعد المعمول بها في رحلات السفاري التي تنصّ خصوصا على احترام المسارات المخصصة للمركبات وعدم الاقتراب كثيرا من الحيوانات.
وتمّت مشاهدة التسجيل المصوّر للحادثة الذي نشره روبن أكثر من 2,5 مليون مرة الجمعة.
وأخبرت والدة الشاب الهولندي على صفحتها في "فيسبوك" أن "روبن كان يصوّر الفهود المستلقية في فيء الشجر عندما وصلت سيارة تحمل لوحة تسجيل فرنسية. وهم كانوا يحملون المأكولات والمشروبات".
وصرحت سيلفيا دي غراف التي لا تزال تحت وقع الصدمة أن الفهود بقيت هادئة في بداية الأمر لكنها شنت هجوما مخيفا نجت منه العائلة المؤلفة من أطفال صغار وعدة بالغين "بأعجوبة".
وأثارت هذه التسجيلات أيضا صدمة في أوساط الطاقم القيّم على المتنزه الذي ندد بعدم الامتثال للتوجيهات. وأوضحت الإدارة أنه "يطلب من الزائر على طول مسار السفاري، بلغات عدة وصور توضيحية متنوعة، أن يبقى داخل مركبته".