وأظهرت المشاهد ضخامة انتاج العمل الفني الذي يعتمد على المزج بين التوثيق وهامش من الخيال له علاقة بعرض العصر العباسي، من خلال شخصية الرشيد ومن حوله، بالدخول الى كواليس الحكم والمؤامرات من ابرز مشهد النزال بين خولي وفهد.
وقال خولي في تصريحات صحافية إن الشخصية التي يجسّدها صعبة للغاية، تشكل تحدياً لأي ممثل، لكن المسلسل يحاول التركيز على جانبين أو ثلاثة من حياة الخليفة العباسي الذي كان شخصية عسكرية وسياسية وفكرية، كما اهتم أيضا بالعلوم والثقافة.
وتسير الأحداث في اروقة ذلك الزمن حاملة في طياتها الى جانب الحبكات الدرامية، وصوراً ثقافية بخاصة من الشعر العربي، وترفيهية في عالم الغناء، الى جانب صورة مشرقة للمرأة العربية الفاعلة غير المستكينة كـ"زبيدة" و"العباسة".
وتتداخل قصص واسعةً ومعقدة من الحب ومعاناته في الكواليس المخفية، في صراعات لا تقل عن الحرب الضروس على السلطة.
ويُعرض العمل في شهر رمضان المبارك على 12 فضائية من أبرز المحطات العربية من المحيط الى الخليج، في رقم سيظل عالقاً في تاريخ الدراما العربية.
