ينصح الأطباء بالموز عادة لمختلف الأمراض، لما له من فوائد صحية تشمل أعضاء جسم الإنسان كافة، حيث يتركب الموز من عناصر غذائية غنية وفيتامينات وألياف، كما يحوي وبكثرة عنصر البوتاسيوم.

هناك عادة خاطئة سارية ومتداولة بين الناس، فمنهم من يعتقد أن سواد الموز يعني "عفنه"، وأنه أصبح غير صالح للأكل وعلينا رميه، لكن حقيقة الدراسات أثبتت عكس ذلك. وأكدت الدراسات أن هذه البقع البنية تدلّ فعلياً على نضوج الموز، وكلما ازداد وجودها زادت نسبة احتوائه على مادة يطلق عليها رمز TNF.

وترمز تسمية هذه المادة في اللغة الإنجليزية إلى عبارة Tumor Necrosis Factor، أي "عامل النخر الورمي"، ما يعني أنها مادة محاربة لمرض السرطان وتكوّن الخلايا غير الطبيعية في أجسامنا.

وخلصت التجارب إلى أن تناول الموز "المسود" والحصول على كمية كافية مادة الـTNF من شأنه أن يصد خلايا الورم السرطاني، ويحد من نموها وتكاثرها بشكل لافت.