ويفيد موقع EurekAlert، بأن هذه الجزيئات التي تحتوي كقاعدة على 20 نيكليوتيد، لا تحمل المعلومات عن تسلسل الأحماض الأمينية للبروتينات وتسمى الحمض النووي الريبي غير المشفر (lncRNA)، الذي كما هو معروف يساهم في تنظيم عمليات مثل التعبير الجيني وتكاثر الخلايا والتمايز الخلوي.
ونقلا عن الوكالة الروسية قارن علماء الأحياء ملامح التعبير الجيني المكونة للحمض النووي الريبي في خلايا القولون السليمة والخبيثة، واتضح لهم وجود أكثر من 200 سلسلة طويلة غير مشفرة (lncRNA) في الأنسجة المصابة بكميات غير اعتيادية، حيث تم اكتشاف زيادة في جزيئات lincDUSP في 91% من عينات الأنسجة المصابة التي تمت دراستها.
كما أجرى العلماء تعديلا في جينات الخلايا الخبيثة ومنعوا إنتاج lincDUSP، بعدها بدأت الخلايا تتكاثر بسرعة طبيعية. يمكن توضيح هذا بأنه في الأنسجة المصابة، تغيرت آلية موت الخلايا، ولكن انخفاض مستوى (lncRNA) يساعد في استعادتها، لتعود إلى الخضوع لآلية موت الخلايا بمجرد تلف الحمض النووي.
يعتقد العلماء أنه قد يكون للجزيئات الصغيرة في الحمض النووي الريبي (lncRNA) تأثير مماثل.