وواجه الدراجان الأسد في منطقة بالقرب من نورث بند بولاية واشنطن، على بعد نحو 48 كيلومترا شرقي سياتل.
وقال الرقيب رايان أبوت، المتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة كينغ، إن الأسد أصاب الدراج الأول بخدوش، فيما سحب الدراج الثاني إلى عرينه.
واستطاع الدراج الأول، البالغ من العمر 31 عاما، قيادة دراجته بعد ذلك مسافة ميلين ليخرج من المنطقة ويتصل بالشرطة.
وتتبعت الشرطة أثر الأسد وعثرت على دراجة الضحية الثانية، ودخلت الغابة، حيث عثرت على الأسد وهو جاثم على الدراج.
وأوضح أبوت "كان يقف أو تقف، لا أعرف ما إذا كان ذكرا أم أنثى، فوق جثمان الدراج في عرينه".
وأورد أبوت أن أحد رجال الشرطة أطلق النار على الأسد مما دفعه إلى الفرار ثم تعقبه رجال الشرطة من قسم الأسماك والحيوانات المفترسة في واشنطن مستخدمين الكلاب وقتلوه.
وأضاف أنه تم نقل الرجل الآخر إلى مستشفى في سياتل، وهو يعاني من إصابات خطيرة لكنها لا تهدد حياته.