وصلت إلى شاطئ بيروت بعد ظهر الأحد سفينة مصنوعة من عبوات البلاستيك بعد ما انطلقت من مدينة جبيل الساحلية قبل ساعات، في رحلة هدفها التوعية حول أهمية تدوير البلاستيك للحفاظ على البيئة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وهذه السفينة من صنع طلاب في الجامعة اللبنانية الأميركية، وقد "استخدمت فيها ثلاثون ألف عبوة من البلاستيك، علما أن الشعب اللبناني يلقي يوميا 500 ألف عبوة"، بحسب ستيفاني آغا المشاركة في المشروع.
وصنعت السفينة من هذه العبوات، وهي تتسع لحوالي عشرة أشخاص على ظهرها، وانطلقت من مدينة جبيل باتجاه بيروت، فيما كان نشطاء يُنظّفون الشاطئ في موازاة رحلتها.
وقالت ستفياني آغا "الهدف من المشروع لفت أنظار اللبنانيين إلى أهمية التدوير وإعادة استخدام البلاستيك" بدلا من إلقائه.
وأخذ الطلاب عينات من مياه البحر لتحليلها وتحديد نسبة التلوّث في مياه الشاطئ اللبناني.
ويعاني لبنان من نسبة كبيرة من التلوّث وانتشار النفايات في غاباته وأحراجه وشواطئه، وعجز السلطات عن التوصّل لحلّ بيئي لمعالجة هذه النفايات.
وفي ظلّ عجز السلطات عن حلّ أزمة النفايات والتلوّث والحفاظ على البيئة والطبيعة الخلابة الذي يُشتهر بها هذا البلد المتوسّطي، تنبري منّظمات غير حكومية وجمعيات محلية وأفراد لتعويض ما يمكن تعويضه.
وهذه السفينة من صنع طلاب في الجامعة اللبنانية الأميركية، وقد "استخدمت فيها ثلاثون ألف عبوة من البلاستيك، علما أن الشعب اللبناني يلقي يوميا 500 ألف عبوة"، بحسب ستيفاني آغا المشاركة في المشروع.
وصنعت السفينة من هذه العبوات، وهي تتسع لحوالي عشرة أشخاص على ظهرها، وانطلقت من مدينة جبيل باتجاه بيروت، فيما كان نشطاء يُنظّفون الشاطئ في موازاة رحلتها.
وقالت ستفياني آغا "الهدف من المشروع لفت أنظار اللبنانيين إلى أهمية التدوير وإعادة استخدام البلاستيك" بدلا من إلقائه.
وأخذ الطلاب عينات من مياه البحر لتحليلها وتحديد نسبة التلوّث في مياه الشاطئ اللبناني.
ويعاني لبنان من نسبة كبيرة من التلوّث وانتشار النفايات في غاباته وأحراجه وشواطئه، وعجز السلطات عن التوصّل لحلّ بيئي لمعالجة هذه النفايات.
وفي ظلّ عجز السلطات عن حلّ أزمة النفايات والتلوّث والحفاظ على البيئة والطبيعة الخلابة الذي يُشتهر بها هذا البلد المتوسّطي، تنبري منّظمات غير حكومية وجمعيات محلية وأفراد لتعويض ما يمكن تعويضه.