تسربت الحمم من بركان كيلاويا في بيج أيلاند بهاواي إلى موقع محطة للطاقة الحرارية أمس الاثنين وهرع العاملون لإغلاق المحطة لمنع انبعاث الغازات السامة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال مسؤولون محليون واتحاديون إن العمال واصلوا عملهم أثناء الليل لسد البئر الحادية عشرة والأخيرة في محطة بونا للطاقة الحرارية التي تمد بيج أيلاند بربع احتياجاتها من الكهرباء في حين تقدمت الحمم البركانية إلى مسافة ما بين 200 و300 متر من أقرب بئر.
وقالت الإدارة المحلية "يتعاون شركاء من المقاطعة والولاية والدولة بشكل وثيق لمراقبة الوضع والعمل مع إدارة المحطة لضمان سلامة السكان في المنطقة المحيطة بها".
ويمثل ذلك أحدث تحد تواجهه السلطات من أحد أنشط البراكين في العالم.
وخلال أسبوع جرى نقل نحو 227124 لترا من مادة البنتان سريعة الاشتعال التي كانت مخزنة بالمحطة. وقالت الولاية الأسبوع الماضي إنها تضخ ماء باردا في الآبار وتغطيها.
ويبلغ عمق الآبار ما بين 1829 مترا و2438 مترا تحت الأرض للوصول إلى مياه شديدة السخونة وبخار يستخدم في تشغيل توربينات وتوليد الكهرباء.
ومن ناحية أخرى تسبب البركان في ضياع ملايين الدولارات من إيرادات السياحة.
فقد ألغت سفن سياحية توقفها في بيج أيلاند وستظل الغرف الفندقية شاغرة هذا الصيف رغم تخفيضات الأسعار.
وتقول السلطات إن حجوزات الفنادق في بيج ايلاند لهذا الصيف تراجعت بنحو 50 بالمئة منذ بدء ثوران البركان الذي يطلق الحمم والغازات السامة.
{{ article.visit_count }}
وقال مسؤولون محليون واتحاديون إن العمال واصلوا عملهم أثناء الليل لسد البئر الحادية عشرة والأخيرة في محطة بونا للطاقة الحرارية التي تمد بيج أيلاند بربع احتياجاتها من الكهرباء في حين تقدمت الحمم البركانية إلى مسافة ما بين 200 و300 متر من أقرب بئر.
وقالت الإدارة المحلية "يتعاون شركاء من المقاطعة والولاية والدولة بشكل وثيق لمراقبة الوضع والعمل مع إدارة المحطة لضمان سلامة السكان في المنطقة المحيطة بها".
ويمثل ذلك أحدث تحد تواجهه السلطات من أحد أنشط البراكين في العالم.
وخلال أسبوع جرى نقل نحو 227124 لترا من مادة البنتان سريعة الاشتعال التي كانت مخزنة بالمحطة. وقالت الولاية الأسبوع الماضي إنها تضخ ماء باردا في الآبار وتغطيها.
ويبلغ عمق الآبار ما بين 1829 مترا و2438 مترا تحت الأرض للوصول إلى مياه شديدة السخونة وبخار يستخدم في تشغيل توربينات وتوليد الكهرباء.
ومن ناحية أخرى تسبب البركان في ضياع ملايين الدولارات من إيرادات السياحة.
فقد ألغت سفن سياحية توقفها في بيج أيلاند وستظل الغرف الفندقية شاغرة هذا الصيف رغم تخفيضات الأسعار.
وتقول السلطات إن حجوزات الفنادق في بيج ايلاند لهذا الصيف تراجعت بنحو 50 بالمئة منذ بدء ثوران البركان الذي يطلق الحمم والغازات السامة.