محرر الشؤون المحلية
يرتفع الإقبال على محلات الأثاث قبل وأثناء شهر رمضان المبارك، حيث تعيش بيوت الرحمن في مختلف مناطق المملكة استعدادات لاستقبال شهر رمضان، وذلك بطلاء الجدران، وتغيير فرش الأرضيات، وتركيب المصابيح والثريات.
ويقوم بهذه الاستعدادات فاعلو الخير، بما يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل، وذلك من خلال التعاون مع أئمتها الذين حرصوا على التأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين، والتأكد من نظافتها وتوفير احتياجات المصلين لجعلها أكثر راحة.
وعن الاستعدادات فأكد عدد من الأئمة أن هذه المبادرة التي يقوم بها العديد من فاعلي الخير جلبت العديد من المساعدات، تمثلت في مساعدات قدَّمها جمع مهم من المواطنين خاصة الشباب منهم، في عمليات التنظيف والتهيئة، التي تزامنت بدورها مع فترة العطلة الصيفية، وكذا بعض الصدقات كالمصاحف والسجادات، فيما يقوم عدد من الأهالي بتطييب المساجد التي تقع في الأحياء التي يسكنونها وتزيينها، وتهيئتها لاستقبال الأفواج المتنامية للمصلين، وتجديد أجهزتها السمعية والصوتية.
كما أن الاستعداد لاستقبال جموع المصلين يكون بعدة طرق، بداية من إعادة غسل وتنظيف فرش المسجد وطلاء جدرانه، وتطهيره وصيانة دورات المياه، كما يتم تبخيره بمختلف أنواع العود والطيب بشكل يومي، خاصة قبل صلاة التراويح، طيلة أيام شهر رمضان.
وهناك استعداد نفسي أيضاً يحرص الأئمة على القيام به قبل دخول شهر رمضان، حيث يحرص أئمة المساجد في آخر جمعتين من شعبان على تهيئة المصلين وتحفيزهم، من خلال الخطب الطيبة والأحاديث النبوية؛ لحثهم على اغتنام الشهر الفضيل والتنافس فيه؛ لأداء الصلاة والأعمال الخيرية وختم القرآن.
كما أن هذه العادات الجميلة من تزيين المساجد وتطييبها وإعدادها لاستقبال عباد الرحمن ولصلاة التراويح، تناسب أصول الاستعداد لشهر رمضان.
***---***
أحمد
{{ article.visit_count }}
يرتفع الإقبال على محلات الأثاث قبل وأثناء شهر رمضان المبارك، حيث تعيش بيوت الرحمن في مختلف مناطق المملكة استعدادات لاستقبال شهر رمضان، وذلك بطلاء الجدران، وتغيير فرش الأرضيات، وتركيب المصابيح والثريات.
ويقوم بهذه الاستعدادات فاعلو الخير، بما يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل، وذلك من خلال التعاون مع أئمتها الذين حرصوا على التأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين، والتأكد من نظافتها وتوفير احتياجات المصلين لجعلها أكثر راحة.
وعن الاستعدادات فأكد عدد من الأئمة أن هذه المبادرة التي يقوم بها العديد من فاعلي الخير جلبت العديد من المساعدات، تمثلت في مساعدات قدَّمها جمع مهم من المواطنين خاصة الشباب منهم، في عمليات التنظيف والتهيئة، التي تزامنت بدورها مع فترة العطلة الصيفية، وكذا بعض الصدقات كالمصاحف والسجادات، فيما يقوم عدد من الأهالي بتطييب المساجد التي تقع في الأحياء التي يسكنونها وتزيينها، وتهيئتها لاستقبال الأفواج المتنامية للمصلين، وتجديد أجهزتها السمعية والصوتية.
كما أن الاستعداد لاستقبال جموع المصلين يكون بعدة طرق، بداية من إعادة غسل وتنظيف فرش المسجد وطلاء جدرانه، وتطهيره وصيانة دورات المياه، كما يتم تبخيره بمختلف أنواع العود والطيب بشكل يومي، خاصة قبل صلاة التراويح، طيلة أيام شهر رمضان.
وهناك استعداد نفسي أيضاً يحرص الأئمة على القيام به قبل دخول شهر رمضان، حيث يحرص أئمة المساجد في آخر جمعتين من شعبان على تهيئة المصلين وتحفيزهم، من خلال الخطب الطيبة والأحاديث النبوية؛ لحثهم على اغتنام الشهر الفضيل والتنافس فيه؛ لأداء الصلاة والأعمال الخيرية وختم القرآن.
كما أن هذه العادات الجميلة من تزيين المساجد وتطييبها وإعدادها لاستقبال عباد الرحمن ولصلاة التراويح، تناسب أصول الاستعداد لشهر رمضان.
***---***
أحمد