أعلن المدير الجديد لوكالة الفضاء الأميركية الذي عيّنه الرئيس دونالد ترامب، أنه صار مقتنعا بأن انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأرض، في موقف يتوافق مع الأوساط العلمية ولكن يناقض سياسة ترامب.

وقال جيم برايدنستاين في جلسة في مجلس الشيوخ "توصل التقرير الوطني حول المناخ إلى أنه من الممكن جدا أن يكون النشاط البشري هو المسؤول الأول عن الاحترار المناخي، ولا يوجد لدي أي سبب يدفعني للشكّ بالأبحاث العلمية التي استند إليها التقرير".

وهو أول شخص غير عالم يتولّى هذا المنصب.

وجاء ذلك ردا على سؤال من السيناتور الديموقراطي براين شاتز طلب فيها منه إبداء رأيه في ما إن كان للإنسان دور في تغيّر المناخ.

ولما أجاب برايدنستاين بالإيجاب، سأله السيناتور ما إن كان يقرّ بتغيّر رأيه، فأجاب أيضا بالإيجاب.

وقال برايدنستاين الذي كان نائبا جمهوريا عن أوكلاهوما "البحث العلمي لا يمكن أن يكون فئويا"، مؤكدا على مواصلة وكالة الفضاء للأبحاث حول دورات الكربون على الأرض.

وكان تعيينه على رأس وكالة الفضاء الأميركية أثار هلعا في صفوف العلماء والباحثين في الولايات المتحدة والخارج، ليس لأنه لا يملك الخبرة العلمية فحسب، بل لأنه كان من المشككين في التغيّر المناخي.