عمان - غدير محمود
يتزين الأردن بكافة طبقاته الغنية والفقيرة بفوانيس وزينة شهر رمضان الفضيل تعبيراً عن فرحهم بقدوم الشهر الفضيل.
فمن شبابيك وشرفات المنازل إلى الزينة والفوانيس في الشوارع مروراً بالمحلات تتزين عمان والمحافظات كافة بأغلب أنواع الفوانيس.
يعتبر سوق الندى الشهير في عمان مصدر إعلان اقتراب شهر رمضان ببدء عرضه للفوانيس وأحبال الزينة ويشتهر السوق الذي يقع في وسط أسواق عمان القديمة بأنه المصدر الأهم لبيع هذه الفوانيس منذ عقود طويلة.
يقول أسامه جاموس أحد أقدم تجار السوق: "إن الفوانيس الرمضانية أصبحت من أهم مظاهر اقتراب قدوم الشهر الفضيل والتي أصبح الإقبال عليها كبيراً جداً منذ سنوات".
ويضيف جاموس: "إن أغلب الفوانيس والزينة الرمضانية يتم استيرادها من الصين، وتشهد إقبالاً كبيراً".
يعتبر الفانوس من أهم وأشهر رموز شهر رمضان، وهو جزء لا يتجزأ من زينة ومظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك، ويعود أصل وحكاية الفانوس منذ بداية الإسلام ويستخدم كوسيلة إنارة يهتدي بها المسلمون عند ذهابهم إلى المساجد في الليل.
معنى كلمة فانوس وأصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي مؤلف كتاب القاموس المحيط إلى أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.
أما أصل استخدام الفانوس فيوجد عدة حكايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمي كان دائماً ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوساً ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم الشهر الفضيل، ورواية أخرى وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع.
رواية أخرى أيضاً بأنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج سوى في شهر رمضان، فكن يخرجن ويتقدم كل امرأة غلام يحمل فانوساً لينبه الرجال بوجود سيدة في الطريق حتى يبتعدوا، مما يتيح للمرأة الاستمتاع بالخروج ولا يراها الرجال في نفس الوقت، وحتى بعدما أتيح للمرأة الخروج، بعد ذلك ظلت هذه العادة متأصلة بالأطفال حيث كانوا يحملون الفوانيس ويطوفون ويغنون بها في الشوارع.
يذكر أن أول من عرف استخدام الفانوس في رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادماً من الغرب، حيث خرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله، وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزاً رمضانياً، ثم انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية.
يتزين الأردن بكافة طبقاته الغنية والفقيرة بفوانيس وزينة شهر رمضان الفضيل تعبيراً عن فرحهم بقدوم الشهر الفضيل.
فمن شبابيك وشرفات المنازل إلى الزينة والفوانيس في الشوارع مروراً بالمحلات تتزين عمان والمحافظات كافة بأغلب أنواع الفوانيس.
يعتبر سوق الندى الشهير في عمان مصدر إعلان اقتراب شهر رمضان ببدء عرضه للفوانيس وأحبال الزينة ويشتهر السوق الذي يقع في وسط أسواق عمان القديمة بأنه المصدر الأهم لبيع هذه الفوانيس منذ عقود طويلة.
يقول أسامه جاموس أحد أقدم تجار السوق: "إن الفوانيس الرمضانية أصبحت من أهم مظاهر اقتراب قدوم الشهر الفضيل والتي أصبح الإقبال عليها كبيراً جداً منذ سنوات".
ويضيف جاموس: "إن أغلب الفوانيس والزينة الرمضانية يتم استيرادها من الصين، وتشهد إقبالاً كبيراً".
يعتبر الفانوس من أهم وأشهر رموز شهر رمضان، وهو جزء لا يتجزأ من زينة ومظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك، ويعود أصل وحكاية الفانوس منذ بداية الإسلام ويستخدم كوسيلة إنارة يهتدي بها المسلمون عند ذهابهم إلى المساجد في الليل.
معنى كلمة فانوس وأصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي مؤلف كتاب القاموس المحيط إلى أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.
أما أصل استخدام الفانوس فيوجد عدة حكايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمي كان دائماً ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوساً ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم الشهر الفضيل، ورواية أخرى وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع.
رواية أخرى أيضاً بأنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج سوى في شهر رمضان، فكن يخرجن ويتقدم كل امرأة غلام يحمل فانوساً لينبه الرجال بوجود سيدة في الطريق حتى يبتعدوا، مما يتيح للمرأة الاستمتاع بالخروج ولا يراها الرجال في نفس الوقت، وحتى بعدما أتيح للمرأة الخروج، بعد ذلك ظلت هذه العادة متأصلة بالأطفال حيث كانوا يحملون الفوانيس ويطوفون ويغنون بها في الشوارع.
يذكر أن أول من عرف استخدام الفانوس في رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادماً من الغرب، حيث خرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله، وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزاً رمضانياً، ثم انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية.