تحرص النساء في البحرين خاصة والخليج عامة على تجهيز الكثير من الأشياء لاستقبال الشهر الكريم، وكما هي عادة النساء في لبس الجديد في المناسبات، تأتي هذه العادة لتظل بظلالها على العباية الرمضانية، إذ لا تحلو ليالي رمضان إلا (بزبرة) الدفة الرمضانية.
تقول فاطمة محمد وهي صاحبة محل للعبايات: " نستقبل طلبات العباية الرمضانية قبل شهر وشهرين من قدوم رمضان، وتأتينا الزبونات لمعاينة الموديلات والبحث عن الجديد، والسؤال الدائم هو نريد موديلات رمضان".
وتزيد قائلة: "لا تزال العباءات السادة الملونة هي المتصدرة، ولكننا طعمنا الأقمشة الاعتيادية بقطع من الأقمشة التراثية لتعطي طابعاً تراثياً أكثر، حاولنا مزج القماش بتشكيلات من التطريز والخرز للخروج بتشكيلات تناسب الشهر الفضيل، إذ تتراوح أسعار العباءات من 20 إلى 80 ديناراً، حسب نوع القماش والموديل والنقوش المنفذة على القطعة".
سارة عبدالحميد وأختها فاطمة كانتا واقفتين في المحل لاستلام الدفة الرمضانية، وعنها قالت سارة: "أحرص أنا وأختي على تفصيل دفة رمضانية، فغبقات رمضان لا تحلو إلا بلبس الجديد، وهذا لا يقتصر على الدفة فقط بل أيضاً على الجلابية الرمضانية والأواني المنزلية".
أما فاطمة فقالت: "إن السوق المحلي يشهد زيادة كبيرة في محلات العبايات، فقد أصبحت الشوارع الداخلية التجارية في الفرجان تحوي على محلات للعبايات أيضاً، وبالتالي أصبحت المنافسة كبيرة من أجل جذب الزبونات، بل نشهد أيضاً عروضاً في سوق العباية كما هو موجود في السلع الاستهلاكية".
وتعتبر الدفة أو العباية لباساً تقليدياً تلبسه النسوة في رمضان بكثرة، فحتى النساء اللاتي لا يلتزمن بلبسها طوال أيام السنة، نجدهن ملتزمات بلبسها خلال شهر رمضان، تقديساً للأجواء الرمضانية وحرمة الشهر الكريم.
{{ article.visit_count }}
تقول فاطمة محمد وهي صاحبة محل للعبايات: " نستقبل طلبات العباية الرمضانية قبل شهر وشهرين من قدوم رمضان، وتأتينا الزبونات لمعاينة الموديلات والبحث عن الجديد، والسؤال الدائم هو نريد موديلات رمضان".
وتزيد قائلة: "لا تزال العباءات السادة الملونة هي المتصدرة، ولكننا طعمنا الأقمشة الاعتيادية بقطع من الأقمشة التراثية لتعطي طابعاً تراثياً أكثر، حاولنا مزج القماش بتشكيلات من التطريز والخرز للخروج بتشكيلات تناسب الشهر الفضيل، إذ تتراوح أسعار العباءات من 20 إلى 80 ديناراً، حسب نوع القماش والموديل والنقوش المنفذة على القطعة".
سارة عبدالحميد وأختها فاطمة كانتا واقفتين في المحل لاستلام الدفة الرمضانية، وعنها قالت سارة: "أحرص أنا وأختي على تفصيل دفة رمضانية، فغبقات رمضان لا تحلو إلا بلبس الجديد، وهذا لا يقتصر على الدفة فقط بل أيضاً على الجلابية الرمضانية والأواني المنزلية".
أما فاطمة فقالت: "إن السوق المحلي يشهد زيادة كبيرة في محلات العبايات، فقد أصبحت الشوارع الداخلية التجارية في الفرجان تحوي على محلات للعبايات أيضاً، وبالتالي أصبحت المنافسة كبيرة من أجل جذب الزبونات، بل نشهد أيضاً عروضاً في سوق العباية كما هو موجود في السلع الاستهلاكية".
وتعتبر الدفة أو العباية لباساً تقليدياً تلبسه النسوة في رمضان بكثرة، فحتى النساء اللاتي لا يلتزمن بلبسها طوال أيام السنة، نجدهن ملتزمات بلبسها خلال شهر رمضان، تقديساً للأجواء الرمضانية وحرمة الشهر الكريم.