القاهرة - عصام بدوي
أعلنت نقابة الممثلين المصرية، وفاة الفنانة مديحة يسري، الملقبة بـ"سمراء النيل"، فجر الأربعاء، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 97 عاماً.
ولدت مديحة يسري أو هنومة خليل حبيب في 3 ديسمبر عام 1921 بالقاهرة، وتلقت تعليمها بمدرسة "الفنون"، وكانت أسرتها من الأسر المحافظة في المجتمع المصري التي ترفض عمل أبناء العائلات في الفن، إلا أن موهبتها طغت عليها منذ كانت طالبة بمدرسة التطريز بحي شبرا، التي مارست فيها الرسم.
اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم "ممنوع الحب"، وحتى عام 2012 قدّمت خلال مشوارها الفني، مجموعة من الأدوار ما بين الكوميديا والتراجيديا، وتركت إرثاً فنياً لنحو 90 فيلماً، على مدار نحو 6 عقود.
تزوجت 4 مرات، ثلاث زيجات منها كانت من داخل الوسط الفني، الأولى من المطرب والملحن محمد أمين، وبعد انفصالهما تزوجت من الفنان والمنتج أحمد سالم، الذي كان معروفاً بمغامراته عام 1946، ثم انفصلا، ثم تزوجت من الفنان محمد فوزي الذي شاركته في تأسيس شركة الأسطوانات "مصرفون"، وبعد زواجهما اشتركت معه في بطولة العديد من الأفلام، أما آخر زيجاتها، فكانت من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية الصوفية.
وكانت مديحة يسرى، قد حصلت مؤخراً على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، وذلك بعد تاريخ لسمراء النيل، يحفل بإنتاج فني متنوع بين الاجتماعي والغنائي والعاطفي، حيث وقفت أمام محمد فوزي وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ويوسف وهبي، ورشدي أباظة وعماد حمدي، ومن أبرز أعمالها "الأفوكاتو مديحة" و"ابن الحداد" و"حياة أو موت" و"الخطايا" و"ممنوع الحب" و"لحن الخلود".
وقضت الممثلة المخضرمة سنوات عمرها الأخيرة تتنقل فوق كرسي متحرك إلى أن ضعفت صحتها ولزمت فراش المرض ثم توفيت في مستشفى المعادي العسكري.
وبدأت رحلتها مع السينما بمشهد صامت في فيلم "ممنوع الحب" من بطولة محمد عبدالوهاب عام 1942 قبل أن تحصل على فرصتها الأولى في فيلم "أحلام الشباب" أمام فريد الأطرش وتحية كاريوكا.
قدمت على مدى مشوارها أكثر من 90 فيلماً بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "أمير الانتقام" و"حياة أو موت" و"إني راحلة" و"لحن الخلود" و"بنات حواء" و"الخطايا" و"لا تسألني من أنا" و"أيوب".
وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "الإرهابي" عام 1994 أمام نجم الكوميديا عادل إمام.
كما قدمت على شاشة التلفزيون مسلسلات "لؤلؤ وأصداف" و"الرجاء التزام الهدوء" و"وداعا يا ربيع العمر" و"صباح الورد" و"هوانم جاردن سيتي" و"يحيا العدل".
خاضت عدة تجارب إنتاج سينمائي كان من بينها فيلم "الأفوكاتو مديحة" عام 1950 تأليف وإخراج وبطولة يوسف وهبي و"وفاء للأبد" عام 1953 و"قلب يحترق" عام 1959.
واختيرت مديحة يسري عضواً بمجلس الشورى المصري -الذي لم يعد قائماً بالوقت الراهن- في أواخر تسعينات القرن العشرين. تم تكريمها في عدد من المهرجانات المصرية والعربية ومنحتها أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية في 2017.
أعلنت نقابة الممثلين المصرية، وفاة الفنانة مديحة يسري، الملقبة بـ"سمراء النيل"، فجر الأربعاء، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 97 عاماً.
ولدت مديحة يسري أو هنومة خليل حبيب في 3 ديسمبر عام 1921 بالقاهرة، وتلقت تعليمها بمدرسة "الفنون"، وكانت أسرتها من الأسر المحافظة في المجتمع المصري التي ترفض عمل أبناء العائلات في الفن، إلا أن موهبتها طغت عليها منذ كانت طالبة بمدرسة التطريز بحي شبرا، التي مارست فيها الرسم.
اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم "ممنوع الحب"، وحتى عام 2012 قدّمت خلال مشوارها الفني، مجموعة من الأدوار ما بين الكوميديا والتراجيديا، وتركت إرثاً فنياً لنحو 90 فيلماً، على مدار نحو 6 عقود.
تزوجت 4 مرات، ثلاث زيجات منها كانت من داخل الوسط الفني، الأولى من المطرب والملحن محمد أمين، وبعد انفصالهما تزوجت من الفنان والمنتج أحمد سالم، الذي كان معروفاً بمغامراته عام 1946، ثم انفصلا، ثم تزوجت من الفنان محمد فوزي الذي شاركته في تأسيس شركة الأسطوانات "مصرفون"، وبعد زواجهما اشتركت معه في بطولة العديد من الأفلام، أما آخر زيجاتها، فكانت من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية الصوفية.
وكانت مديحة يسرى، قد حصلت مؤخراً على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، وذلك بعد تاريخ لسمراء النيل، يحفل بإنتاج فني متنوع بين الاجتماعي والغنائي والعاطفي، حيث وقفت أمام محمد فوزي وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ويوسف وهبي، ورشدي أباظة وعماد حمدي، ومن أبرز أعمالها "الأفوكاتو مديحة" و"ابن الحداد" و"حياة أو موت" و"الخطايا" و"ممنوع الحب" و"لحن الخلود".
وقضت الممثلة المخضرمة سنوات عمرها الأخيرة تتنقل فوق كرسي متحرك إلى أن ضعفت صحتها ولزمت فراش المرض ثم توفيت في مستشفى المعادي العسكري.
وبدأت رحلتها مع السينما بمشهد صامت في فيلم "ممنوع الحب" من بطولة محمد عبدالوهاب عام 1942 قبل أن تحصل على فرصتها الأولى في فيلم "أحلام الشباب" أمام فريد الأطرش وتحية كاريوكا.
قدمت على مدى مشوارها أكثر من 90 فيلماً بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "أمير الانتقام" و"حياة أو موت" و"إني راحلة" و"لحن الخلود" و"بنات حواء" و"الخطايا" و"لا تسألني من أنا" و"أيوب".
وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "الإرهابي" عام 1994 أمام نجم الكوميديا عادل إمام.
كما قدمت على شاشة التلفزيون مسلسلات "لؤلؤ وأصداف" و"الرجاء التزام الهدوء" و"وداعا يا ربيع العمر" و"صباح الورد" و"هوانم جاردن سيتي" و"يحيا العدل".
خاضت عدة تجارب إنتاج سينمائي كان من بينها فيلم "الأفوكاتو مديحة" عام 1950 تأليف وإخراج وبطولة يوسف وهبي و"وفاء للأبد" عام 1953 و"قلب يحترق" عام 1959.
واختيرت مديحة يسري عضواً بمجلس الشورى المصري -الذي لم يعد قائماً بالوقت الراهن- في أواخر تسعينات القرن العشرين. تم تكريمها في عدد من المهرجانات المصرية والعربية ومنحتها أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية في 2017.