يقع بركان هوينابوتينا ضمن سلسلة جبال أنديز التي تمتد على طول الساحل الغربي لأميركا الجنوبية.
وعرف هذا البركان نشاطاً رهيباً مطلع القرن السابع عشر جنوب البيرو، ويبعد 50 ميلاً فقط عن مدينة أريكيبا.
واعتاد السكان الأصليون في المنطقة قديماً على تقديم قرابين مختلفة للبركان، سعياً منهم للتقرب من الآلهة. حيث آمن هؤلاء بقدرة آلهتهم على تفجير البركان وقتلهم جميعاً في حال عدم حصولها على القرابين. لكن مع قدوم الإسبان عرفت هذه التقاليد والعادات نهايتها، وأجبر جميع سكان المنطقة على اعتناق الكاثوليكية.
وفي يوم التاسع عشر من شهر فبراير سنة 1600، شهد بركان هوينابوتينا ثوراناً رهيباً، صنّف كأعنف ثوران بركاني شهده جنوب القارة الأميركية، كانت نتائج هذه الكارثة الطبيعية مرعبة، حيث غطت كميات هائلة من الحمم البركانية مناطق واسعة، ودمرت عشرات القرى وقتلت الآلاف، وأيضاً برز العديد من الظواهر الطبيعية الفريدة من نوعها، والتي تسببت خلال السنوات التالية في موت الملايين.
إلا أنه وقبل الكارثة بأيام، شعر سكان القرى القريبة برجات أرضية خفيفة وأصوات مرعبة قادمة من بركان هوينابوتينا. وأدركوا حينها أن البركان على وشك الانفجار، فما كان منهم إلا أن تخلوا ع الكاثوليكية التي جلبها الإسبان معهم وعادوا مجدداً إلى ديانتهم القديمة.
إثر ذلك، حمل السكان الأصليون عدداً من القرابين وهن "فتيات عذراوات"، وتوجهوا نحو البركان ليمارسوا نوعاً من الطقوس يكمن بإلقاء القرابين البشرية في فوهته، سعياً منهم لوقف غضب الآلهة.
وعند وصولهم الفوهة، لاحظ الأهالي شدة النشاط البركاني فما كان منهم إلا أن تخلوا عن تقديم القرابين، على الرغم من قناعتهم بأن غضب الآلهة وعزمها على تدميرهم كان سببه تنكرهم لها واعتناقهم المسيحية.
وما بين يومي الخامس عشر والثامن عشر من شهر فبراير سنة 1600، شهد نسق النشاط البركاني ارتفاعا ملحوظا خاصة مع تزايد شدة الزلازل.
وفي حدود الخامسة مساء يوم التاسع عشر من شهر فبراير سنة 1600، انفجر بركان هوينابوتينا قاذفا كميات هائلة من الحمم التي اختلطت بمياه نهر ريو تامبو، وتحولت إلى فيضان طيني مرعب، امتد ليدمر عشرات القرى القريبة.
وعرف هذا البركان نشاطاً رهيباً مطلع القرن السابع عشر جنوب البيرو، ويبعد 50 ميلاً فقط عن مدينة أريكيبا.
واعتاد السكان الأصليون في المنطقة قديماً على تقديم قرابين مختلفة للبركان، سعياً منهم للتقرب من الآلهة. حيث آمن هؤلاء بقدرة آلهتهم على تفجير البركان وقتلهم جميعاً في حال عدم حصولها على القرابين. لكن مع قدوم الإسبان عرفت هذه التقاليد والعادات نهايتها، وأجبر جميع سكان المنطقة على اعتناق الكاثوليكية.
وفي يوم التاسع عشر من شهر فبراير سنة 1600، شهد بركان هوينابوتينا ثوراناً رهيباً، صنّف كأعنف ثوران بركاني شهده جنوب القارة الأميركية، كانت نتائج هذه الكارثة الطبيعية مرعبة، حيث غطت كميات هائلة من الحمم البركانية مناطق واسعة، ودمرت عشرات القرى وقتلت الآلاف، وأيضاً برز العديد من الظواهر الطبيعية الفريدة من نوعها، والتي تسببت خلال السنوات التالية في موت الملايين.
إلا أنه وقبل الكارثة بأيام، شعر سكان القرى القريبة برجات أرضية خفيفة وأصوات مرعبة قادمة من بركان هوينابوتينا. وأدركوا حينها أن البركان على وشك الانفجار، فما كان منهم إلا أن تخلوا ع الكاثوليكية التي جلبها الإسبان معهم وعادوا مجدداً إلى ديانتهم القديمة.
إثر ذلك، حمل السكان الأصليون عدداً من القرابين وهن "فتيات عذراوات"، وتوجهوا نحو البركان ليمارسوا نوعاً من الطقوس يكمن بإلقاء القرابين البشرية في فوهته، سعياً منهم لوقف غضب الآلهة.
وعند وصولهم الفوهة، لاحظ الأهالي شدة النشاط البركاني فما كان منهم إلا أن تخلوا عن تقديم القرابين، على الرغم من قناعتهم بأن غضب الآلهة وعزمها على تدميرهم كان سببه تنكرهم لها واعتناقهم المسيحية.
وما بين يومي الخامس عشر والثامن عشر من شهر فبراير سنة 1600، شهد نسق النشاط البركاني ارتفاعا ملحوظا خاصة مع تزايد شدة الزلازل.
وفي حدود الخامسة مساء يوم التاسع عشر من شهر فبراير سنة 1600، انفجر بركان هوينابوتينا قاذفا كميات هائلة من الحمم التي اختلطت بمياه نهر ريو تامبو، وتحولت إلى فيضان طيني مرعب، امتد ليدمر عشرات القرى القريبة.