مريم بوجيري
تكثر أصناف الطعام مع دخول الشهر الكريم، منها الأصناف التقليدية على المائدة الرمضانية كالهريس والثريد والتي تعد من أشهر أصناف «الفطور» في البيت البحريني والخليج عامةً.
تحدثت أم أحمد عن تلك الأصناف قائلةً: «لا تحلوا مائدة رمضان دون هذه الأصناف، وتحديداً الثريد الذي هو طبق تقليدي يتم عن طريق طهي اللحم أو الدجاج مع الخضروات والتوابل ومن ثم مزجه مع «خبز الرقاق» والذي يعد من خليط للطحين والماء على الصاج ليتكون بعد ذلك خبزاً رقيقاً»، وأضافت: «عائلتي لا تستطيع أن تبدأ فطورها طوال الشهر الكريم دون حضور الثريد على سفرة الطعام، ولذلك أقوم بطلب كميات خبز الرقاق قبل دخول رمضان بحوالي شهر حتى أتمكن من إعداد طبق العائلة التقليدي المفضل طوال الشهر الكريم».
من جانبها، قالت أم مبارك: «الهريس هو رفيق شهر الخير، والذي يعد من خلال سلق اللحم أو الدجاج مع حبوب القمح «الهريس» حتى يتجانس الخليط مكوناً وجبة غذائية شهية ومفيدة للصائم كونها تحتوي على قيمة غذائية عالية» وأضافت: «بالرغم من أن الثريد هو طبق رمضاني تقليدي لكن الهريس هو الطبق الأهم على مائدة العائلة في رمضان، حيث أقوم بإعداده يومياً لسفرة الفطور سيراً على خطى أمي وجدتي، حيث أصبح إعداد الهريس تقليداً عائلياً تتسم به أيام رمضان، إضافة إلى أني أقوم بتوزيع طبق الهريس على الأقارب والجيران تخليداً لتلك العادة، حيث لا تحلو المائدة الرمضانية دون الهريس».
وجاء ذكر الثريد في حديث للنبي عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة في الثريد والسحور حيث قال عليه الصلاة والسلام: «السحور بركة، والثريد بركة، والجماعة بركة»، حيث كان طعام الثريد من أحب الأطعمة للنبي عليه الصلاة والسلام والحديث يدل على أنه من الأطعمة التي تكثر فيها البركة، أما فيما يتعلق بطبق الهريس فإنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام بأكله للهريس والتي كانت في ذلك الوقت تسمى بـ»الدليم»، حيث كان يشبه طبق الهريس إلى حد كبير لكنه يختلف في القوام وكثرة التوابل المستخدمة فيه، في حين يرجع اقتصار تحضير الهريس قديماً على الموائد في الخليج إلى العوائل الغنية، حيث كان يتم توزيعه آنذاك على من حولهم من الجيران والأقارب حتى أصبحت تلك عادة متأصلة حتى يومنا هذا.
تكثر أصناف الطعام مع دخول الشهر الكريم، منها الأصناف التقليدية على المائدة الرمضانية كالهريس والثريد والتي تعد من أشهر أصناف «الفطور» في البيت البحريني والخليج عامةً.
تحدثت أم أحمد عن تلك الأصناف قائلةً: «لا تحلوا مائدة رمضان دون هذه الأصناف، وتحديداً الثريد الذي هو طبق تقليدي يتم عن طريق طهي اللحم أو الدجاج مع الخضروات والتوابل ومن ثم مزجه مع «خبز الرقاق» والذي يعد من خليط للطحين والماء على الصاج ليتكون بعد ذلك خبزاً رقيقاً»، وأضافت: «عائلتي لا تستطيع أن تبدأ فطورها طوال الشهر الكريم دون حضور الثريد على سفرة الطعام، ولذلك أقوم بطلب كميات خبز الرقاق قبل دخول رمضان بحوالي شهر حتى أتمكن من إعداد طبق العائلة التقليدي المفضل طوال الشهر الكريم».
من جانبها، قالت أم مبارك: «الهريس هو رفيق شهر الخير، والذي يعد من خلال سلق اللحم أو الدجاج مع حبوب القمح «الهريس» حتى يتجانس الخليط مكوناً وجبة غذائية شهية ومفيدة للصائم كونها تحتوي على قيمة غذائية عالية» وأضافت: «بالرغم من أن الثريد هو طبق رمضاني تقليدي لكن الهريس هو الطبق الأهم على مائدة العائلة في رمضان، حيث أقوم بإعداده يومياً لسفرة الفطور سيراً على خطى أمي وجدتي، حيث أصبح إعداد الهريس تقليداً عائلياً تتسم به أيام رمضان، إضافة إلى أني أقوم بتوزيع طبق الهريس على الأقارب والجيران تخليداً لتلك العادة، حيث لا تحلو المائدة الرمضانية دون الهريس».
وجاء ذكر الثريد في حديث للنبي عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة في الثريد والسحور حيث قال عليه الصلاة والسلام: «السحور بركة، والثريد بركة، والجماعة بركة»، حيث كان طعام الثريد من أحب الأطعمة للنبي عليه الصلاة والسلام والحديث يدل على أنه من الأطعمة التي تكثر فيها البركة، أما فيما يتعلق بطبق الهريس فإنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام بأكله للهريس والتي كانت في ذلك الوقت تسمى بـ»الدليم»، حيث كان يشبه طبق الهريس إلى حد كبير لكنه يختلف في القوام وكثرة التوابل المستخدمة فيه، في حين يرجع اقتصار تحضير الهريس قديماً على الموائد في الخليج إلى العوائل الغنية، حيث كان يتم توزيعه آنذاك على من حولهم من الجيران والأقارب حتى أصبحت تلك عادة متأصلة حتى يومنا هذا.