أظهرت دراسة صادرة عن "التعاونية الدولية لمرض السرطان" (GBDCC)، ازديادا مقلقا في أعداد المصابين بالسرطان حول العالم، بنسبة 30% خلال عشر سنوات فقط.

وقالت التعاونية الدولية في تقريرها، إن عام 2016 منفردا شهد أكثر من 17 مليون إصابة جديدة بنرض السرطان حول العالم، وقرابة 8.9 مليون حالة وفاة بسببه. وبالتالي ارتفعت نسبة الإصابات العالمية إلى قرابة 30% بين عامي 2006 و2016.

وأرجعت الدراسة الأسباب الرئيسية إلى العادات اليومية السيئة والمتمثلة في التدخين والطعام الاصطناعي وكذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس، ما سبب انتشار المرض بسرعة وخاصة في الدول النامية حول العالم.

وأشارت الدراسة أيضا إلى وجود سبب تقني وراء اكتشاف المزيد من الأورام خلال الأعوام العشرة، يتمثل في تطور أجهزة الفحص الطبي والكشف المبكر عن السرطان. وذلك بالإضافة إلى أسباب ديموغرافية، كارتفاع نسبة الشيخوخة حول العالم والتكاثر الهائل للبشرية، خاصة في القارتين الإفريقية والآسيوية.

وتعني نتيجة الدراسة أن مزيدا من الملايين معرضون للمرض خلال حياتهم، وخاصة سرطانات الرئة والجلد والقولون التي يمكن تجنبها كليا بالإقلاع عن التدخين واتباع حمية صحية غذائية.