حذرت الأمم المتحدة من أن نصف مليون طفل يعانون سوءا حادا في التغذية في محيط بحيرة تشاد يحتاجون لمساعدة حيوية، مشيرة إلى نقص كبير في التمويل لسد الحاجات الإنسانية في هذه المنطقة.
وأعلن المسؤولون عن المساعدات في البلدان الأربع المطلة على البحيرة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون) في مؤتمر صحافي في جنيف أن أقل من ثلث المبلغ اللازم لهذا العام والبالغ 1,5 مليار دولار جمع.
وبعد ما يقرب من عقد إثر الفوضى الناجمة عن تمرد إسلاميي بوكو حرام في نيجيريا أولا، ثم في البلدان المجاورة، لا تزال الأزمات الأمنية والإنسانية في المنطقة "خطرة" بحسب منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية من أجل النيجر بينتو دجيبو.
ويعاني خمسة ملايين شخص نقصا حادا في الأمن الغذائي وما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة (490 ألفا في المجموع) يعانون سوءا حادا في التغذية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وحذر دجيبو من أن "هؤلاء يواجهون خطر الموت في حال عدم توفير العلاج".
إلى ذلك، شرد النزاع مع الإسلاميين والنقص الغذائي حوالي 2,4 مليون شخص، فيما يواجه الملايين تهديدا لسلامتهم بفعل الهجمات الدامية وعمليات الخطف والعنف الجنسي.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا ادوارد كالون إن البلاد التي قتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص جراء التمرد الدامي الذي تقوده منظمة بوكو حرام الإسلامية منذ 2009، تواجه "أزمة حماية قصوى".
ومنذ 2013، خطف أكثر من الف طفل في شمال شرق نيجيريا على يد مجموعات مسلحة وأرغم كثيرون منهم على تنفيذ هجمات انتحارية.
ولفت كالون إلى أن 160 امرأة وطفلا استخدموا "قنابل بشرية" منذ يناير 2017.
غير أن الإسلاميين لا يزالون يسيطرون على جيوب في هذه المناطق مع حوالى 930 الف شخص "لا يمكن للعمال الإنسانيين الوصول اليهم".
وأعلن المسؤولون عن المساعدات في البلدان الأربع المطلة على البحيرة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون) في مؤتمر صحافي في جنيف أن أقل من ثلث المبلغ اللازم لهذا العام والبالغ 1,5 مليار دولار جمع.
وبعد ما يقرب من عقد إثر الفوضى الناجمة عن تمرد إسلاميي بوكو حرام في نيجيريا أولا، ثم في البلدان المجاورة، لا تزال الأزمات الأمنية والإنسانية في المنطقة "خطرة" بحسب منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية من أجل النيجر بينتو دجيبو.
ويعاني خمسة ملايين شخص نقصا حادا في الأمن الغذائي وما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة (490 ألفا في المجموع) يعانون سوءا حادا في التغذية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وحذر دجيبو من أن "هؤلاء يواجهون خطر الموت في حال عدم توفير العلاج".
إلى ذلك، شرد النزاع مع الإسلاميين والنقص الغذائي حوالي 2,4 مليون شخص، فيما يواجه الملايين تهديدا لسلامتهم بفعل الهجمات الدامية وعمليات الخطف والعنف الجنسي.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا ادوارد كالون إن البلاد التي قتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص جراء التمرد الدامي الذي تقوده منظمة بوكو حرام الإسلامية منذ 2009، تواجه "أزمة حماية قصوى".
ومنذ 2013، خطف أكثر من الف طفل في شمال شرق نيجيريا على يد مجموعات مسلحة وأرغم كثيرون منهم على تنفيذ هجمات انتحارية.
ولفت كالون إلى أن 160 امرأة وطفلا استخدموا "قنابل بشرية" منذ يناير 2017.
غير أن الإسلاميين لا يزالون يسيطرون على جيوب في هذه المناطق مع حوالى 930 الف شخص "لا يمكن للعمال الإنسانيين الوصول اليهم".