* وجبات الإفطار عالية الجودة داخل مراكز مكيفة
دبي - صبري محمود
يتسابق أهل الإمارات لعمل الخير في شهر رمضان وتجهز الجهات والمؤسسات الخيرية والمواطنون الخيم الرمضانية طوال الشهر الفضيل.
وتشهد الخيم الرمضانية إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية من العمال والعزاب المقيمين، حيث يتجمعون على موائد الرحمن، ويتلقى الصائمون وجبات الإفطار عالية الجودة داخل الخيام المكيفة في صورة تعكس روح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وخصصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 29 مليون درهم لمشاريع رمضان ويستفيد منها أكثر من 1.5 مليون مسلم في الإمارات وأكثر من 70 دولة، وتتضمن مشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني.
وتبلغ كلفة الخيمة الرمضانية في إمارة أبوظبي والضواحي التابعة لها نحو 75 ألف درهم، فيما تبلغ الخيمة الرمضانية في المناطق الشمالية 50 ألف درهم. وتستضيف كل خيمة 3000 صائم خلال الشهر الكريم بواقع إفطار 100 صائم يومياً.
وتبلغ مساحة الخيمة الواحدة عشرة أمتار طولاً وعشرة أمتار عرضاً، وتتضمن التجهيزات اللازمة، مؤكدة أنها تقوم من خلال المشروع بتقديم أفضل الخيم الرمضانية، وأفضل الوجبات اليومية المتنوعة للصائمين.
وبحسب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، يستفيد نحو 884 ألفاً و670 شخصاً داخل الإمارات من برامج رمضان هذا العام، منهم 850 ألفاً و770 شخصاً يستفيدون من برنامج إفطار صائم عبر 202 موقع إفطار على مستوى الدولة، فيما يستفيد 14 ألفاً و400 شخص من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسة للأسر المتعففة إلى جانب 16 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر و3 آلاف يستفيدون من كسوة العيد داخل الدولة.
وخارج الإمارات يستفيد 467 ألفاً و500 شخص في أكثر من 70 دولة من برامج رمضان، 327 ألفاً و500 شخص منهم يستفيدون من مشروع إفطار صائم، و110 آلاف من زكاة الفطر، فيما يستفيد 30 ألفاً من كسوة العيد.
وخصصت هيئة الهلال الأحمر نحو 194 موقعاً لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة خاصة في المساجد ومراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع الأخرى.
إلى جانب عدد من المواقع لجمع التبرعات العينية، كما يقوم فريق متخصص من الهلال الأحمر بالاتصال مع الهيئات والجهات الرسمية وشبه الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص وكبار المحسنين لدعوتهم للمشاركة في الأنشطة الخيرية.
وفي إمارة الشارقة توزع جمعية الشارقة الخيرية 131 ألف وجبة يومياً في 147 خيمة، منها 60 خيمة في مدينة الشارقة، ويمتد نشاطها إلى 60 دولة خارجية. وتحرص الجمعية على زيادة الخيام الرمضانية وأعداد المفطرين بصورة سنوية.
دبي - صبري محمود
يتسابق أهل الإمارات لعمل الخير في شهر رمضان وتجهز الجهات والمؤسسات الخيرية والمواطنون الخيم الرمضانية طوال الشهر الفضيل.
وتشهد الخيم الرمضانية إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية من العمال والعزاب المقيمين، حيث يتجمعون على موائد الرحمن، ويتلقى الصائمون وجبات الإفطار عالية الجودة داخل الخيام المكيفة في صورة تعكس روح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وخصصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 29 مليون درهم لمشاريع رمضان ويستفيد منها أكثر من 1.5 مليون مسلم في الإمارات وأكثر من 70 دولة، وتتضمن مشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني.
وتبلغ كلفة الخيمة الرمضانية في إمارة أبوظبي والضواحي التابعة لها نحو 75 ألف درهم، فيما تبلغ الخيمة الرمضانية في المناطق الشمالية 50 ألف درهم. وتستضيف كل خيمة 3000 صائم خلال الشهر الكريم بواقع إفطار 100 صائم يومياً.
وتبلغ مساحة الخيمة الواحدة عشرة أمتار طولاً وعشرة أمتار عرضاً، وتتضمن التجهيزات اللازمة، مؤكدة أنها تقوم من خلال المشروع بتقديم أفضل الخيم الرمضانية، وأفضل الوجبات اليومية المتنوعة للصائمين.
وبحسب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، يستفيد نحو 884 ألفاً و670 شخصاً داخل الإمارات من برامج رمضان هذا العام، منهم 850 ألفاً و770 شخصاً يستفيدون من برنامج إفطار صائم عبر 202 موقع إفطار على مستوى الدولة، فيما يستفيد 14 ألفاً و400 شخص من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسة للأسر المتعففة إلى جانب 16 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر و3 آلاف يستفيدون من كسوة العيد داخل الدولة.
وخارج الإمارات يستفيد 467 ألفاً و500 شخص في أكثر من 70 دولة من برامج رمضان، 327 ألفاً و500 شخص منهم يستفيدون من مشروع إفطار صائم، و110 آلاف من زكاة الفطر، فيما يستفيد 30 ألفاً من كسوة العيد.
وخصصت هيئة الهلال الأحمر نحو 194 موقعاً لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة خاصة في المساجد ومراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع الأخرى.
إلى جانب عدد من المواقع لجمع التبرعات العينية، كما يقوم فريق متخصص من الهلال الأحمر بالاتصال مع الهيئات والجهات الرسمية وشبه الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص وكبار المحسنين لدعوتهم للمشاركة في الأنشطة الخيرية.
وفي إمارة الشارقة توزع جمعية الشارقة الخيرية 131 ألف وجبة يومياً في 147 خيمة، منها 60 خيمة في مدينة الشارقة، ويمتد نشاطها إلى 60 دولة خارجية. وتحرص الجمعية على زيادة الخيام الرمضانية وأعداد المفطرين بصورة سنوية.