فيما يغرق سكان جاكرتا في سبات عميق عند الثانية ليلاً، تجوب حفنة من المسحراتية الصغار لا يتعدى عمر بعضهم السابعة الشوارع لإيقاظ الأهالي لتناول السحور، في نشاط يحظى بدعم محلي رغم بعض الأصوات الممتعضة.
ويحمل الأطفال معهم الطبول التي يقرعونها فيما يتنقلون بين الشوارع الهادئة في العاصمة الإندونيسية لدعوة الناس إلى السحور في أكبر البلدان المسلمة في العالم لناحية التعداد السكاني.
وترتدي وجبة السحور أهمية كبيرة في النظام الغذائي لصيام رمضان لكونها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للصمود خلال النهار حتى حلول موعد الإفطار.
ويردد هؤلاء المسحراتية الأطفال البالغ عددهم 20 وتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و15، عبارات تقليدية مستخدمة لدعوة النائمين للاستيقاظ وتناول السحور.
ويبث هؤلاء المسحراتية خلال مرورهم الحماسة في نفوس عشرات الأطفال الآخرين الذين يهرعون للخروج من منازلهم واللحاق بركب الفرقة مع المساهمة في زيادة الجلبة عبر الضرب على عبوات طلاء فارغة وأباريق ماء.
ويقول أحد هؤلاء المسحراتية الفتى فجر رامادين البالغ 13 عاماً "هذا التقليد متوارث منذ زمن طويل وجميع الأطفال سعداء بالمشاركة فيه".
ويضيف "أنا أحب ذلك لأن هدفه لا يقتصر على الترفيه عن الناس بل هو يساعدهم على الاستيقاظ لتناول السحور".
ومع أن البعض يعربون من امتعاضهم من الضجيج، لكن هذا النشاط يلقى ترحيباً في الإجمال، ودعماً من القيمين على المسجد المحلي الذي يدير مدرسة لتحفيظ القرآن يدرس فيها كثير من هؤلاء الفتيان.
وتعلق إحدى القاطنات في المنطقة وتدعى رسيمة "هم يحدثون حقاً الكثير من الضوضاء لكنهم يساعدونني على الاستيقاظ في الوقت المطلوب"، مضيفة "لقد اعتدنا على ذلك وهو أمر يتكرر سنوياً".
وقد أسهم الاستخدام المتزايد للمنبهات عبر الهواتف الذكية أو الساعات الرقمية في الانحسار التقليدي لهذا التقليد على مر السنوات الماضية.
{{ article.visit_count }}
ويحمل الأطفال معهم الطبول التي يقرعونها فيما يتنقلون بين الشوارع الهادئة في العاصمة الإندونيسية لدعوة الناس إلى السحور في أكبر البلدان المسلمة في العالم لناحية التعداد السكاني.
وترتدي وجبة السحور أهمية كبيرة في النظام الغذائي لصيام رمضان لكونها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للصمود خلال النهار حتى حلول موعد الإفطار.
ويردد هؤلاء المسحراتية الأطفال البالغ عددهم 20 وتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و15، عبارات تقليدية مستخدمة لدعوة النائمين للاستيقاظ وتناول السحور.
ويبث هؤلاء المسحراتية خلال مرورهم الحماسة في نفوس عشرات الأطفال الآخرين الذين يهرعون للخروج من منازلهم واللحاق بركب الفرقة مع المساهمة في زيادة الجلبة عبر الضرب على عبوات طلاء فارغة وأباريق ماء.
ويقول أحد هؤلاء المسحراتية الفتى فجر رامادين البالغ 13 عاماً "هذا التقليد متوارث منذ زمن طويل وجميع الأطفال سعداء بالمشاركة فيه".
ويضيف "أنا أحب ذلك لأن هدفه لا يقتصر على الترفيه عن الناس بل هو يساعدهم على الاستيقاظ لتناول السحور".
ومع أن البعض يعربون من امتعاضهم من الضجيج، لكن هذا النشاط يلقى ترحيباً في الإجمال، ودعماً من القيمين على المسجد المحلي الذي يدير مدرسة لتحفيظ القرآن يدرس فيها كثير من هؤلاء الفتيان.
وتعلق إحدى القاطنات في المنطقة وتدعى رسيمة "هم يحدثون حقاً الكثير من الضوضاء لكنهم يساعدونني على الاستيقاظ في الوقت المطلوب"، مضيفة "لقد اعتدنا على ذلك وهو أمر يتكرر سنوياً".
وقد أسهم الاستخدام المتزايد للمنبهات عبر الهواتف الذكية أو الساعات الرقمية في الانحسار التقليدي لهذا التقليد على مر السنوات الماضية.