وقال باحثو الدراسة إن الدعم الاجتماعي وممارسات التخفيف من التوتر، والامتناع عن العادات غير الصحية تمثل الفرق بين المتعبدين وأولئك الذين لم يكونوا جزءا من مجموعة دينية.
وبدأت الدراسة عندما حلل فريق من الأكاديميين بجامعة أوهايو الأميركية أكثر من ألف و500 نعي وفاة من صحف أميركية في 42 ولاية أميركية لمعرفة كيف تؤثر السمات المميزة لحياتنا على طول عمرنا.
وركز الباحثون، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على الانتماءات الدينية وتفاصيل زواج المتوفيين، فضلا عن معلومات عن الأنشطة والهوايات والعادات التي يمكن أن تعزز أو تعوق الصحة.
ووجدت الدراسة، المنشورة في مجلة علم النفس المجتمعي والاجتماعي التطبيقي، الأربعاء، أن الأشخاص المذكور في نعيهم أنهم متدينون عاشوا في المتوسط 5.64 سنة إضافية.
وقال أستاذ مساعد في علم النفس بجامعة أوهايو والمشارك في الدراسة بالدوين واي إنها وفرت "أدلة مقنعة على وجود علاقة بين المشاركة الدينية ومدة حياة الشخص".
وتقول الدراسة إن الحياة الدينية تزيد من المشاركة في الأنشطة والمجموعات الاجتماعية، الأمر الذي قد يساعد في علاج الوحدة وأنماط الحياة المستقرة، التي يمكن أن تؤدي أيضا إلى تقصير متوسط العمر المتوقع.
لكن الدراسة قللت من تأثير هذه الأنشطة في طول العمل. وقالت الكاتبة الرئيسية للدراسة لورا والاس: "لقد وجدنا أن العمل التطوعي والمشاركة في المنظمات الاجتماعية لا يمثلان سوى أقل من عام واحد لتعزيز العمر مقارنة بالانتماء الديني نفسه".
وأضافت "لا يزال هناك الكثير من فوائد الانتماء الديني التي لا يمكن تفسيرها"، كما أشار الباحثون إلى أن عدم تعاطي المتدينين الكحول والمخدرات يؤثر في متوسط العمر المتوقع.
نقلا عن سكاي نيوز