زهراء الشيخ
"النغدة".. غرزة تُعمل باليد من أسلاك فضية أو ذهبية، تشكل نقوشاً تمثل أحد الموروثات الشعبية، التي مازالت موجودة على الرغم من اختلاف استخداماتها.
وتقول خياطة النغدة زكية علي: "مازالت النغدة موجودة ولكن بشكل يختلف عن السابق، حيث كانت تُعمل في الثوب، المشمر، السروال، أما الآن دخلت قطع كثيرة تتعدى الملابس.. أصبحت هناك ألوان لكن ليست أصلية، ويكثر الطلب عليها في أشياء بسيطة لكنها تضيف لمسة جمالية شعبية".
وتقول: "إن الطلب حالياً لا يكون على الثوب أو الزي الشعبي وإنما ديكورات المنزل كالستائر وإكسسوارات الطعام، وحتى التصاميم الحديثة لا يطلبها الكل، إنما البنات غالباً، ويميلون للنقشات البسيطة في العبايات أو الشيلات وغيرها، والتي تقتصر بعضها على غرزة واحدة، بينما كانت المرأة في السابق عند ارتدائها النغدة تبرق".
وتضيف علي: "النغدة لم تكن لباساً يومياً، إنما كان لها قدسية خاصة، تتزين بها النساء في الأعراس وخاصة العروس، حيث تلبس ثوب التور والمشمر المزينان كلياً بها، وسروال القيطان المحتوي على تجات منها".
وتقول: "بالنسبة للأشكال، أربع غرزات تسمى أم أربع، 9 غرزات تسمى اللوزية، والكثير من المسميات وكلها من الطبيعة، مثل النجمة، رأس السكر، الخوات السبع -وهو نجم في السماء-، درب الحية -الخط المتعرج-، لأن الناس سابقاً كانوا ينظرون إلى الطبيعة وتحاول تقليد الأشكال، ولم يكن هناك شكل خاص بثوب العروس".
وأضافت: "كانت النغدة مصدر رزق للكثير من النساء في السابق، ويتنافسن في عدد التولات التي عملنها في اليوم الواحد -والتولة هي أسلاك النغدة المشتراة بالوزن، وتكون غالية- حيث يجلسون في فيء الضحى لعملها".
وتسرد زكية علي حكايتها مع النغدة بقولها: "بدأت العمل في النغدة قبل أكثر من 20 عاماً، خصوصاً أن أهل والدتي مشهورون بالحياكة، حيث يصنع الرجال البشوت، والنساء النغدة، فأحببت المشغولات اليدوية، وبالخصوص النغدة، أحببتها منذ الصغر، ولكن لم تتح لي فرصة العمل فيها".
وتضيف: "نجلس في حلقة حتى أستطيع تعليم المتدربات جميعاً.. نقوم بتعليمهن شك الإبرة في الخوص والتي تحتاج إلى 10 أيام على الأقل.. غالبية المتدربات يجدن المهنة ويتدربنها خلال وقت قصير".
وتقول: "شاركت في معارض في دول كثيرة، مثل الصين، المغرب، فرنسا، مصر، وبعض دول مجلس التعاون.. أستطيع عرض النغدة كتراث شعبي، من خلال العمل مباشرة في المعرض".
"النغدة".. غرزة تُعمل باليد من أسلاك فضية أو ذهبية، تشكل نقوشاً تمثل أحد الموروثات الشعبية، التي مازالت موجودة على الرغم من اختلاف استخداماتها.
وتقول خياطة النغدة زكية علي: "مازالت النغدة موجودة ولكن بشكل يختلف عن السابق، حيث كانت تُعمل في الثوب، المشمر، السروال، أما الآن دخلت قطع كثيرة تتعدى الملابس.. أصبحت هناك ألوان لكن ليست أصلية، ويكثر الطلب عليها في أشياء بسيطة لكنها تضيف لمسة جمالية شعبية".
وتقول: "إن الطلب حالياً لا يكون على الثوب أو الزي الشعبي وإنما ديكورات المنزل كالستائر وإكسسوارات الطعام، وحتى التصاميم الحديثة لا يطلبها الكل، إنما البنات غالباً، ويميلون للنقشات البسيطة في العبايات أو الشيلات وغيرها، والتي تقتصر بعضها على غرزة واحدة، بينما كانت المرأة في السابق عند ارتدائها النغدة تبرق".
وتضيف علي: "النغدة لم تكن لباساً يومياً، إنما كان لها قدسية خاصة، تتزين بها النساء في الأعراس وخاصة العروس، حيث تلبس ثوب التور والمشمر المزينان كلياً بها، وسروال القيطان المحتوي على تجات منها".
وتقول: "بالنسبة للأشكال، أربع غرزات تسمى أم أربع، 9 غرزات تسمى اللوزية، والكثير من المسميات وكلها من الطبيعة، مثل النجمة، رأس السكر، الخوات السبع -وهو نجم في السماء-، درب الحية -الخط المتعرج-، لأن الناس سابقاً كانوا ينظرون إلى الطبيعة وتحاول تقليد الأشكال، ولم يكن هناك شكل خاص بثوب العروس".
وأضافت: "كانت النغدة مصدر رزق للكثير من النساء في السابق، ويتنافسن في عدد التولات التي عملنها في اليوم الواحد -والتولة هي أسلاك النغدة المشتراة بالوزن، وتكون غالية- حيث يجلسون في فيء الضحى لعملها".
وتسرد زكية علي حكايتها مع النغدة بقولها: "بدأت العمل في النغدة قبل أكثر من 20 عاماً، خصوصاً أن أهل والدتي مشهورون بالحياكة، حيث يصنع الرجال البشوت، والنساء النغدة، فأحببت المشغولات اليدوية، وبالخصوص النغدة، أحببتها منذ الصغر، ولكن لم تتح لي فرصة العمل فيها".
وتضيف: "نجلس في حلقة حتى أستطيع تعليم المتدربات جميعاً.. نقوم بتعليمهن شك الإبرة في الخوص والتي تحتاج إلى 10 أيام على الأقل.. غالبية المتدربات يجدن المهنة ويتدربنها خلال وقت قصير".
وتقول: "شاركت في معارض في دول كثيرة، مثل الصين، المغرب، فرنسا، مصر، وبعض دول مجلس التعاون.. أستطيع عرض النغدة كتراث شعبي، من خلال العمل مباشرة في المعرض".