زهراء الشيخ
تتميز ليلة العيد بالضغط والإزدحام، أينما ذهبت، ويقول المحاسب في حلويات طارق جعفر علي: "نستعد لليلة العيد بتوفير موظفين أكثر من الأيام العادية وكذلك، نعمد إلى أخذ الطلبيات قبل يومين أو ثلاثة لتفادي قليلاً من الزحمة وخربطة الطلبات"، ويواصل نقوم بعمل أضعاف كمية الأيام العادية، حيث تكون في سائر الأيام من 8 إلى 10 صواني، وفي العيد من 80 إلى 90 من النوع الواحد، كما يكون الدوام متواصل تقريباً، وليلة العيد نبقى حتى الساعة الثالثة فجراً، أو حتى تخف الزبائن".
ويؤيد موظف حلويات الخلود "جيسيل" ذلك قائلاُ: "الحلوى المخصوص، أكثر الأنواع طلباً ليلة العيد، بعده المتاي، وفي الأخير المكسرات، ويستمر "وبسبب الزحمة نزيد عدد الموظفين، ويعمل المصنع طوال الوقت، ونأخذ الطلبيات خاصة الكميات الكبيرة قبل ليلة العيد، ويختم "ويكون المحل مفتوح من التاسعة صباحاً حتى حوالي الواحدة والنصف صباحاً".
ويؤكد موظف مجوهرات المرتجى كريم الشهابي مبين آلية العمل استعداداً للعيد، منذ منتصف شهر رمضان نوقف طلبات إصلاح ولحام الذهب، فقط التصليحات المستعجلة المشتراه في ذات الوقت، أما ليلة العيد الإزدحام لافت، ونوفر عدد أكبر من الموظفين، وكذلك نوفر الاستعدادات لتقصير وتضيق الذهب في المحل نفسه، ونواصل الدوام حتى الثانية فجراً، ويختم أيام العيد يكون المحل مغلق .
بينما يختلف الوضع في محلات فرفشة، ويبينها مصمم قسم الطباعة صادق هروله، قائلاً أيام العيد والمناسبات بشكل عام، نواجه مشكلة أن الزبون يتذكر المناسبة قبلها بيومين، فتكون الطلبات قبل بيومين كثيرة جداً فوق الـ 15 طلب وكل طلب كمية كبيرة، ويكون الدوام أطول من سائر الأيام، أما ليلة العيد نستقبل طلبات، ولكن وفق المتاح لدينا من وقت، وبالنسبة ليوم العيد نكون إجازة.
بينما يختلف وضع وبرنامج الأشخاص ليلة العيد، بعضهم ينفر منها، والبعض يشارك فيها.
وتقول أميرة أحمد: كل سنة تسوق للعيد في وقت مختلف وغالباً قبل نصف شهر رمضان، لانني لا أحب الزحمة أو أضغط نفسي، أنا إذا تأخرت في الشراء، أتسوق الصبح، وليلة العيد استعد في المنزل.
وتضيف رحاب محمد: يستحيل أن أخرج ليلة العيد، فأنا أكره الزحمة، ولا أشتري ملابس العيد ليلته، لانه البضاعة تكون غير مرتبة، والأماكن فوضى، وربما اشتري شيء غير مناسب واندم إذا عدت للمنزل.
وتوافقها هدى حسين قائلة: لا أشتري أو أكمل أغراضي ليلة العيد، لانه تكونين مضغوطة وقد تأخذين أشياء غير مناسبة حتى تنتهين وترتاحين، ولكن أخرج استمتع بالاجواء، أذهب للصالون لتزيين أظافري مثلاً، أشياء خفيفة.
وتقول صديقة العلوي: وأنا أتسوق للقرقيعان، أبحث عن ملابس للعيد، وأحاول إكمال ملابس أطفال قبل منتصف الشهر، وفي الأسبوع الثالث أكمل مستلزماتي، وأذهب للصالون قبل الدخول في أسبوع العيد والتورط بزحمته، حيث أنني أفضل البقاء في المنزل بدل إضاعة وقتي بالشارع.
ويوضع سيد مرتضى عيسى: ليلة العيد نجتمع في مجلس الوالد لختم القرآن، وبعدها اخرج مع أصدقائي، حيث أنني من الناس النادرة التي تستمتع بزحمة ليلة العيد، وتفرح عندما ترى الناس تستعد للعيد وتملأ الأسواق والمحلات.
بينما هدى ابراهيم تقول: غالباً ليلة العيد أذهب لإنهاء أمور العيد العالقة.