باريس - لوركا خيزران
يأبى مسلمو فرنسا والجاليات المسلمة فيها أن تغيب عنهم بهجة الاحتفال بعيد الفطر المبارك رغم ضغوط العمل والحياة وعدم الاعتراف بأيام العيد عطلة رسمية، إذ يحيي المسلمون في فرنسا الطقوس المختلفة لعيد الفطر في بلادهم الأم سنويا، لكن تجمعهم فرحة العيد.
يستقبل مسلمو فرنسا وعدهم يصل لـ6 مليون نسمة عيد الفطر، عن طريق الذهاب لأداء صلاة العيد، التي يحرص عليها الكبار والصغار رجالًا ونساءً، وبعد الانتهاء منها يقومون عادةً بتهنئة بعضهم البعض بالعيد، كما تتجاوز التهنئة المسلمين فيما بينهم إذ يقدم الأصدقاء والجيران من الديانات المختلفة التهنئة للمسلمين، كما يدأب المسؤولون الفرنسيون على تهنئة المسلمين الفرنسيين بهذه المناسبة.
ويقول لؤي هيتي، مسلم فرنسي من أصول عراقية: "عادة بعد انتهاء خطبة العيد في كل مساجد فرنسا يتداعى جميع الحضور لتبادل التهاني حول موائد تمتلئ بالحلويات والمشروبات التي أتى بها المصلون في مشهد عائلي مفعم بالمحبة والإخاء".
ويمارس المسلمون شعائر العيد في فرنسا دون أي نقصان وبكل حرية، كما تبدو مظاهر العيد جلية من خلال ارتداء المسلمين ملابس العيد والتزاور وتبادل أطباق الطعام والحلويات.
ويقول إيتان مارتينز، مسلم فرنسي: إن المسلمين في فرنسا يعيشون بهجة العيد من خلال تبادل الزيارات خلال أيام العيد الأربعة كما هو الحال في كل عام.
ويضيف أن "عادات الجالية المسلمة هنا مختلفة بسبب احياء كل منهم الطقوس بحسب عادات بلده إلا أن هذا التنوع يضفي جمالا للعيد ويبقي الفرحة واحدة".
من جهته يقول زاهر جمول، مسلم فرنسي من أصول سورية،: "الاحتفالات بانتهاء شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر في فرنسا لها طقوسها المعهودة، حيث تحضر الجالية المسلمة كل ما يلزم لقضاء العيد في ظروف ملائمة بدءا بالتسوق لشراء مستلزمات الاحتفال من مأكولات وملابس، كما تشدد الغالبية منها على أداء صلاة العيد".
ودرج مسلمو فرنسا على استقبال العيد بتشكيلة من المنتجات التي تتوافق مع أحكام ومبادئ شريعتهم ويطلق عليها هنا، في فرنسا، المنتجات الحلال. وقد شهدت السنوات الماضية توسعا كبيرا في سوق الحلال ليس فقط في فرنسا ولكن أيضا في أوروبا وأصبح المسلمون قادرين على احتساء خمر بلا كحول وشمبانيا أيضا.
من نبيذ ميرلو "خال من الكحول" الى لحم مطبوخ باناء فخاري بتوابل الهريسة وصولا الى النقانق الحلال، باتت تتوافر لمسلمي فرنسا سلع مبتكرة للاحتفال بالعيد.
ويقول سعيد عالا رئيس المسجد الكبير في مدينة ستراسبورغ الفرنسية إن عيد الفطر مناسبة رائعة لإرساء أواصر المحبة مع غير المسلمين، وأضاف أن المسلمين في بلدهم فرنسا يستوون مع غيرهم من الديانات الأخرى في الحقوق والواجبات.
وأضاف أن "المسلمين في العيد وكل مناسباتهم الدينية يقدمون النموذج الأخلاقي النبوي للغرب متجسدا في معاملتهم الحسنة للآخر مسلما كان أم غير مسلم وأدائهم المتقن لأعمالهم ووظائفهم.
وتعد الديانة الاسلامية هي الثانية في فرنسا من حيث عدد معتنقيها ويصل عددهم إلى 6 مليون نسمة، ويتاح للمسلمين في فرنسا إحياء جميع طقوسهم وشعائرهم بحرية كون قوانين فرنسا تضمن حرية المعتقد.
{{ article.visit_count }}
يأبى مسلمو فرنسا والجاليات المسلمة فيها أن تغيب عنهم بهجة الاحتفال بعيد الفطر المبارك رغم ضغوط العمل والحياة وعدم الاعتراف بأيام العيد عطلة رسمية، إذ يحيي المسلمون في فرنسا الطقوس المختلفة لعيد الفطر في بلادهم الأم سنويا، لكن تجمعهم فرحة العيد.
يستقبل مسلمو فرنسا وعدهم يصل لـ6 مليون نسمة عيد الفطر، عن طريق الذهاب لأداء صلاة العيد، التي يحرص عليها الكبار والصغار رجالًا ونساءً، وبعد الانتهاء منها يقومون عادةً بتهنئة بعضهم البعض بالعيد، كما تتجاوز التهنئة المسلمين فيما بينهم إذ يقدم الأصدقاء والجيران من الديانات المختلفة التهنئة للمسلمين، كما يدأب المسؤولون الفرنسيون على تهنئة المسلمين الفرنسيين بهذه المناسبة.
ويقول لؤي هيتي، مسلم فرنسي من أصول عراقية: "عادة بعد انتهاء خطبة العيد في كل مساجد فرنسا يتداعى جميع الحضور لتبادل التهاني حول موائد تمتلئ بالحلويات والمشروبات التي أتى بها المصلون في مشهد عائلي مفعم بالمحبة والإخاء".
ويمارس المسلمون شعائر العيد في فرنسا دون أي نقصان وبكل حرية، كما تبدو مظاهر العيد جلية من خلال ارتداء المسلمين ملابس العيد والتزاور وتبادل أطباق الطعام والحلويات.
ويقول إيتان مارتينز، مسلم فرنسي: إن المسلمين في فرنسا يعيشون بهجة العيد من خلال تبادل الزيارات خلال أيام العيد الأربعة كما هو الحال في كل عام.
ويضيف أن "عادات الجالية المسلمة هنا مختلفة بسبب احياء كل منهم الطقوس بحسب عادات بلده إلا أن هذا التنوع يضفي جمالا للعيد ويبقي الفرحة واحدة".
من جهته يقول زاهر جمول، مسلم فرنسي من أصول سورية،: "الاحتفالات بانتهاء شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر في فرنسا لها طقوسها المعهودة، حيث تحضر الجالية المسلمة كل ما يلزم لقضاء العيد في ظروف ملائمة بدءا بالتسوق لشراء مستلزمات الاحتفال من مأكولات وملابس، كما تشدد الغالبية منها على أداء صلاة العيد".
ودرج مسلمو فرنسا على استقبال العيد بتشكيلة من المنتجات التي تتوافق مع أحكام ومبادئ شريعتهم ويطلق عليها هنا، في فرنسا، المنتجات الحلال. وقد شهدت السنوات الماضية توسعا كبيرا في سوق الحلال ليس فقط في فرنسا ولكن أيضا في أوروبا وأصبح المسلمون قادرين على احتساء خمر بلا كحول وشمبانيا أيضا.
من نبيذ ميرلو "خال من الكحول" الى لحم مطبوخ باناء فخاري بتوابل الهريسة وصولا الى النقانق الحلال، باتت تتوافر لمسلمي فرنسا سلع مبتكرة للاحتفال بالعيد.
ويقول سعيد عالا رئيس المسجد الكبير في مدينة ستراسبورغ الفرنسية إن عيد الفطر مناسبة رائعة لإرساء أواصر المحبة مع غير المسلمين، وأضاف أن المسلمين في بلدهم فرنسا يستوون مع غيرهم من الديانات الأخرى في الحقوق والواجبات.
وأضاف أن "المسلمين في العيد وكل مناسباتهم الدينية يقدمون النموذج الأخلاقي النبوي للغرب متجسدا في معاملتهم الحسنة للآخر مسلما كان أم غير مسلم وأدائهم المتقن لأعمالهم ووظائفهم.
وتعد الديانة الاسلامية هي الثانية في فرنسا من حيث عدد معتنقيها ويصل عددهم إلى 6 مليون نسمة، ويتاح للمسلمين في فرنسا إحياء جميع طقوسهم وشعائرهم بحرية كون قوانين فرنسا تضمن حرية المعتقد.