أحيانًا قد يكون من الصعب مواجهة الرفض، لكن التعرض له بشكل متكرر هو الأصعب، ومع ذلك لا يحتاج المرء سوى مواصلة المضي قدمًا مهما تزايدت مخاوفه تماماً، كما كان الحال مع الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "MediaCom" "ستيف ألان" الذي تم رفضه 82 مرة قبل أن يصل إلى وظيفته الأولى.
وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" قال ألان - الذي يقود واحدة من أكبر الوكالات الإعلامية في العالم والتي تتخذ من لندن مقرًا لها: "قل اسم أي شركة ستجد تقريبًا أن جميعها رفضتني، لقد بدأت جهود الدخول إلى صناعة الإعلام البريطانية مباشرة بعد المدرسة الثانوية".
وبينما كان ألان، منزعجا جراء هذا الرفض المتكرر في الماضي، يؤكد أنه يحب خطابات الرفض التي تلقاها آنذاك –يحتفظ بها جميعًا- لأنها علمته السمة الوحيدة التي يؤمن بأنها أساسية للنجاح وهي المواصلة بإصرار.
بعد رفضه بهذا الشكل المتكرر، سعى ألان جاهدا للحصول على مهنة أحلامه، فحاول التزود بخبرة ومهارات العمل، ثم كتب مرة أخرى إلى بعض الرافضين لطلب فرصة جديدة، ويقول: أتذكر أنني استمررت في الدفع تجاه هذا الأمر لأنني كنت أملك هدفًا وأعرف ما أريد القيام به.
عند هذه المرحلة بدأت الردود تختلف تمامًا، وفي نهاية المطاف قبلته شركة "ذا ميديا بزنس" التي أصبحت الآن "ميديا كوم"، ويؤكد ألان أن عزمه هو ما أوصله إلى النجاح وهو ما يحتفظ به منذ 36 عامًا عمل خلالها في الشركة بداية من المهام التنفيذية البسيطة وحتى تم تعيينه مديرًا إداريًا ليسهم في إعادة بناء الشركة.
وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" قال ألان - الذي يقود واحدة من أكبر الوكالات الإعلامية في العالم والتي تتخذ من لندن مقرًا لها: "قل اسم أي شركة ستجد تقريبًا أن جميعها رفضتني، لقد بدأت جهود الدخول إلى صناعة الإعلام البريطانية مباشرة بعد المدرسة الثانوية".
وبينما كان ألان، منزعجا جراء هذا الرفض المتكرر في الماضي، يؤكد أنه يحب خطابات الرفض التي تلقاها آنذاك –يحتفظ بها جميعًا- لأنها علمته السمة الوحيدة التي يؤمن بأنها أساسية للنجاح وهي المواصلة بإصرار.
بعد رفضه بهذا الشكل المتكرر، سعى ألان جاهدا للحصول على مهنة أحلامه، فحاول التزود بخبرة ومهارات العمل، ثم كتب مرة أخرى إلى بعض الرافضين لطلب فرصة جديدة، ويقول: أتذكر أنني استمررت في الدفع تجاه هذا الأمر لأنني كنت أملك هدفًا وأعرف ما أريد القيام به.
عند هذه المرحلة بدأت الردود تختلف تمامًا، وفي نهاية المطاف قبلته شركة "ذا ميديا بزنس" التي أصبحت الآن "ميديا كوم"، ويؤكد ألان أن عزمه هو ما أوصله إلى النجاح وهو ما يحتفظ به منذ 36 عامًا عمل خلالها في الشركة بداية من المهام التنفيذية البسيطة وحتى تم تعيينه مديرًا إداريًا ليسهم في إعادة بناء الشركة.