كتبت – مروة أشكناني
في العشر الأواخر تزدحم الأسواق بالناس ويتكدس الناس في المجمعات استعداداً لعيد الفطر، قالت فاطمة خالد "لاعبة رماية" للوطن إنها تستعد للعيد ابتداءً من العشر الأواخر لكنها تتجنب الازدحامات عبر زيارة المجمعات التجارية صباحاً وبصحبة عدد من صديقاتها لتأخذ رأيهم في القطع التي تنوي اقتناءها مضيفةً أنها تنفق أكثر من 300 دينار ثمن اليومين الأوليين لعيد الفطر.
والمحامية أمينة تفضل الذهاب للتسوق في فترة الأيام القليلة المتبقية من شهر رمضان كونها تتبع حمية غذائية طوال الشهر فترى من الأفضل أن تذهب في آخر الأيام لترى ما إذا نقص من قياس ملابسها شيئاً، وتقضي أمينة ظهر رمضان في السوق بحجة أن الناس نيام ولا طاقة لهم بالذهاب للسوق في هذه الفترة برفقة إخوتها، حيث تفضل اقتناء ملابس العيد من المحلات التجارية على متاجر الإنستغرام أو الأون لاين، أما مجموع ما تنفقه على السوق فهو كل راتبها الشهري يذهب في سبيل "لوك العيد".
أما خديجة الناصر "محامية" فترى أن الوقت المناسب للتسوق يعتمد على توافر الميزانية فإذا توافرت الميزانية في أيام رمضان الأولى ذهبت وتبضعت للعيد، وتقضي فترة العصر إلى حين المغرب تتسوق بحثاً عن ما يلفت نظرها من قطع ملابس وحقائب لكنها تفضل البديل الأرخص على السعر المرتفع والمبالغ فيه، وترى في الوحدة أثناء التبضع متعة.
تنفق سكينة إسماعيل "طالبة جامعية " حوالي 100 دينار ليوم العيد، وتذهب للتسوق في للعيد في فترة العصر خلال أيام العشر الأواخر بالمجمعات التجارية برفقة الأهل.
عبرت ماريا "طالبة جامعية" عن تفضيلها للتسوق عبر متاجر الإنستغرام بحثاً عن ملابس العيد وكمالياته ويرجع السبب في ذلك أنها لا تحب الأماكن المزدحمة ولا المشي لفترة طويلة في السوق بحثاً عن ما يعجبها بينما بضغطة زر تحصل على ما تريد من ملابس ومن مختلف العلامات التجارية ويتم توصيلها إلى باب المنزل.
تفضل أنيسة "طالبة جامعية" شراء العباية للعيد بدلاً من الملابس التي يصعب عليها أن تعثر ما يلائم ذوقها لذلك تذهب لتفصيل عبائتها قبل رمضان لكون الأسعار منخفضة و قبل "الزحمة" وارتفاع الأسعار.