كتبت – مروة أشكناني
يتداول عند العديد المثل الشعبي للذهب "زينة وخزينة"، فتزينت به جميع النسوة من جميع المراحل العمرية، وفي أغلب المناسبات، ولا يغيب الذهب في العيد، حيث قال عبدالشهيد الصايغ صاحب محل مجوهرات جيهان الكائن بسوق المنامة إن الزبائن في العيد من جميع الأعمار فالأطفال يفضلون اقتناء الذهب التقليدي والذي يقتصر على المعاضد والتراكي الصغيرة، والبنات يتجهن لشراء النكلس والتراكي والخواتم وأساور اليد الناعمة. أما زبائن المحل من كبار السن والذين لا يمكن الاستغناء عنهم وهم الذين ينحاز ذوقهم إلى الذهب البحريني القديم مثل البذيانة وصباح الخير والقطع الحديثة مثل ريشة الطاووس.
ويوكد الصايغ على ضرورة وجود عروض في العيد كصياغة الأسماء وعروض الأجرة لتشجيع الناس على اقتناء الذهب وإنعاش السوق الشعبي للذهب.
ومن ناحية الإقبال فهو يؤكد على زيادة الإقبال على سوق الذهب في العيد كونه "زينة المرأة وخزينتها للغد" ولا يوجد أسعار معينه له فالاعتماد الكلي على السعر العالمي وليس المحلي.
أما سيد أحمد العلوي صاحب مجوهرات العلوي فيرجح إقبال الناس على الذهب لكونه بديلا أفضل ومنافسا قويا للإكسوارات التقليدية.
ويضيف العلوي أن زبائن المحل في يوم العيد من متوسطي الفئة العمرية ومن الخليج بشكل عام، ويؤكد العلوي على الاتجاه للعروض في العيد على بعض القطع لتشجيع الناس عليها والحد من شراء الأكسسوارات وبالنسبة إلى السنوات السابقة كان الإقبال بسيطا على الذهب بسبب توجه الناس إلى شراء الملابس والأحذية.
وقالت مريم "ربة منزل" إنها تفضل شراء الذهب في يوم العيد كون العروض الموجودة في العيد تناسب الكل وأسعاره تكون في المتناول، وتنوّع محلات الذهب في السوق مع كثرة العروض والأسعار المناسبة تشجع العديد من الناس لشراء الذهب.
أما سارة "مدرسة لغة إنجليزية" فتفضل اقتناء الذهب المطلي كون سعره أرخص وبديلا مناسبا للذهب الأصلي، وأن سعره في متناول الجميع عكس الذهب الذي كلما زاد وزنه زاد سعره وصعب على الناس اقتناؤه، ولكنها تتردد على محلات الذهب في العيد لترى ماهو جديد في السوق وتقتني القطع البسيطة والناعمة.