ابراهيم الرقيمي
تتنافس معارض ووكالات السيارات في شهر رمضان المبارك بالعروض الترويجية التي تصف بعروص الخيال، فهناك المعارض التي تدفع عنك قرضك وتسدد نصف القسط ، وهناك العروض التي تصل مبالغ التخفيض الى ٤ الاف دينار واخرى تؤهلك للحصول على مزايا وهدايا متنوعة تجعل من المشتري في حيرة من امره ، فهل لهذه العروض الرمضانية فائده فعلياً؟
مريم البلوشي تؤكد بانها ترغب دوماً في شراء سيارة جديدة في شهر رمضان والسبب يعود الى التخفيضات و العروض اللي تتلقاها من المعارض والوكالات مثل " نص القسط علينا و نص عليهم ".
وتضيف "ان هذه العروض ليس فقط في رمضان ولكن بكل مناسبه هناك عروض اخرى و في رمضان تحديداً ترخص اسعار السيارات بنسبه قليله من جهة نظري ، فالعروض المقدمه منها فائده بنسبه قليله لانه التخفيض 20% او 10% لكنها ليست بالعروض المغرية لهذه الدرجة".
ومع تجربة حقيقية يقول وليد الرفاعي بانه كان يرغب في شراء سيارة جديده واخبره احد الاصدقاء بان ينتظر لقدوم شهر رمضان لكثرة العروض والتخفيضات في وكالة السيارات في شهر رمضان ، ويذكر الرفاعي انه عندما اشترى السيارة في رمضان كان الفارق بين السعر القديم والجدييد تعدى ٤٠٠٠ دينار اضافة الى بعض المميزات التي حصل عليها بفضل عروض شهر رمضان مؤكداً ان الشهر الامثل لاقتناء اي سياره حديثه هو شهر رمضان.
وعلى النقيض من ذلك يرى احمد محمد ان هذه العروض تهدف الى جذب جميع الاشخاص بمختلف الفئات والدخل حتى يقعوا في الفخ الذي سياخذ من حياتهم اكثر من ٦ سنوات ليتمكنوا من الانتهاء من سداد اقساط السياره ، فهذه العروض الترويجيه لم تضع اصلا لمصلحة الزبون بل الهدف الاول هو استفادة ااشركة قدر الامكان من الزبائن بمختلف مستوياتهم.