أبو عبد الله عُروة بن الزُبير بن العوام الأسدي (23 هـ/644 م - 94 هـ/713 م)، تابعي ومحدث ومؤرخ مسلم، وأحد فقهاء المدينة السبعة، فقد أثنى الكثيرون على علم عروة، وأعلوا مكانته في الرواية ووثّقوه. كما كان من السبّاقين في تدوين الحديث، ولم يكن ما جمعه عروة من الحوادث التاريخية تأريخًا بمعناه المعاصر، وإنما كان في صيغة روايات كروايات الحديث النبوي وقد نقلها عنه الكثيرون.
يعد عروة بن الزبير أحد المكثرين في الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث، كما كان له مساهمات رائدة في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الإسلامي، اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين. وقد عُرف عنه أنه من أروى الناس للشعر.
ولد عروة بن الزبير سنة 23 هـ في أسرة من سادات المسلمين في عصر صدر الإسلام من بني عبد العزى بن قصي، أبوه الصحابي الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن عمة النبي محمد صفية بنت عبد المطلب، وأمه أسماء بنت أبي بكر ابنة الخليفة الأول للمسلمين أبي بكر الصديق، وأخوه لأبيه وأمه عبد الله بن الزبير وعمة أبيه خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي محمد، وخالته عائشة بنت أبي بكر ثالث زوجات النبي محمد.
نشأ عروة في المدينة، وأدرك عددًا كبيرًا من الصحابة الذين عاصروا النبي محمد، وحاول في صغره الالتحاق بجيش أبيه وطلحة بن عبيد الله الذي شارك في موقعة الجمل، إلا أنهم ردّوه لصغر سنه.
كان عروة بن الزبير مُكثرًا من الصيام، فقد روى ابنه هشام أن أباه كان يصوم الدهر كله إِلا يوم الفطر ويوم النحر، ومات وهو صائم، وكان كثير التعبّد وقراءة القرآن، حيث كان يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف، ويقوم به الليل، وما ترك ذلك إلا ليلة قطعت رجله.
عاصر عروة بن الزبير الكثير من صحابة النبي محمد، وروى عنهم حتى عُدّ من المكثرين من رواية الحديث النبوي بين معاصريه.
أما عن وفاته، فقد اختلفت المصادر في سنتها، فقيل سنة 93 هـ[1] أو 90 هـ أو 91 هـ أو 92 هـ أو 94 هـ أو 95 هـ أو 100 هـ أو 101 هـ، إلا أن الراجح أن وفاته كانت سنة 94 هـ، وهي السنة التي سماها الواقدي سنة الفقهاء.
يعد عروة بن الزبير أحد المكثرين في الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث، كما كان له مساهمات رائدة في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الإسلامي، اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين. وقد عُرف عنه أنه من أروى الناس للشعر.
ولد عروة بن الزبير سنة 23 هـ في أسرة من سادات المسلمين في عصر صدر الإسلام من بني عبد العزى بن قصي، أبوه الصحابي الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن عمة النبي محمد صفية بنت عبد المطلب، وأمه أسماء بنت أبي بكر ابنة الخليفة الأول للمسلمين أبي بكر الصديق، وأخوه لأبيه وأمه عبد الله بن الزبير وعمة أبيه خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي محمد، وخالته عائشة بنت أبي بكر ثالث زوجات النبي محمد.
نشأ عروة في المدينة، وأدرك عددًا كبيرًا من الصحابة الذين عاصروا النبي محمد، وحاول في صغره الالتحاق بجيش أبيه وطلحة بن عبيد الله الذي شارك في موقعة الجمل، إلا أنهم ردّوه لصغر سنه.
كان عروة بن الزبير مُكثرًا من الصيام، فقد روى ابنه هشام أن أباه كان يصوم الدهر كله إِلا يوم الفطر ويوم النحر، ومات وهو صائم، وكان كثير التعبّد وقراءة القرآن، حيث كان يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف، ويقوم به الليل، وما ترك ذلك إلا ليلة قطعت رجله.
عاصر عروة بن الزبير الكثير من صحابة النبي محمد، وروى عنهم حتى عُدّ من المكثرين من رواية الحديث النبوي بين معاصريه.
أما عن وفاته، فقد اختلفت المصادر في سنتها، فقيل سنة 93 هـ[1] أو 90 هـ أو 91 هـ أو 92 هـ أو 94 هـ أو 95 هـ أو 100 هـ أو 101 هـ، إلا أن الراجح أن وفاته كانت سنة 94 هـ، وهي السنة التي سماها الواقدي سنة الفقهاء.