مروة أشكناني

تعتبر لحظة جمعة العائلة في العيد وقضاء النهار بطوله في زيارات الأهل والأصدقاء من أجمل اللحظات في هذه المناسبة؛ لكن هناك من أجبرته الظروف على قضاء نهار العيد وحيدًا أو ما بين من بمثل حاله ليتبادلوا الحديث عن مرارة الغربة.

زين اليافعي " طالب جامعي " يحدث "الوطن" عن تجربة الغربة التي يعيشها في العيد بعيدًا عن وطنه اليمن " العيد يوم فرح بالنسبة للمسلمين ويجب على الشخص أن يفرح في مثل هذه المناسبة بين أهله وأصدقائه، لكن كوني طالبا مغتربا فإني أقضي هذه المناسبة مع أصدقائي الذين ينتمون إلى بلدي نتبادل أطراف الحديث عن الوطن وعن كمية شوقنا لقضاء نهار العيد في اليمن "

وأما عن نشاط اليافعي في العيد فهو يقضيه مع أصدقائه في المجمعات التجارية وبعض المنتزهات العائلية وليلًا يذهبون إلى اللقاءات التي تنظمها بعض الجهات المتخصصة بالجاليات حيث تنظم بعض اللقاءات في قاعات أو في صالة فندق كنوع من التنفيس عن شعور الغربة .

بالنسبة لفايز حكيم " طالب جامعي " يمني الجنسية يحدث الوطن بحزن عن شعوره بالغربة خصوصا في يوم العيد الذي يقضيه كل الناس في بيت أهاليهم وأصدقائهم وهو يقضي نهاره في المجمع التجاري مع أصدقائه من الطوائف والجنسيات الأخرى وليلًا يتصل بأهله في اليمن ليحكي لهم عن نهاره وكيف قضاه في العيد مابين جمعة الأصدقاء وازدحام المجمعات التجارية .

و نور حازم " طالبة جامعية " التي تقضي نهار عيدها في المنزل في حالة عدم قدرتها على السفر لأرض سوريا وتبرر ذلك بانشغال صديقاتها البحرينيات بقضاء نهار العيد برفقة الأهل وعدم مقدرتهن على الخروج والتنزه.