أحمد خالد
يقضي طلاب الجامعات والمدارس عطلة الصيف في العديد من الأمور، فبعضهم يعمل في العطلة، وبعضهم يقضيها بشكل ممتع، بعد أن قضوا مشقة الدراسة الطويلة، والجهد الذي بذلوه من أجل العلم.
يقول حسين الحداد: أقوم بالسفر في عطلة الصيف إلى بلدان متنوعة، وحينما أرجع أقوم بالدخول في برامج تقوم بتدريب الشباب ليصبحوا قادة، من ثم أقوم بقضاء الوقت مع عائلتي، وهو الوقت الذي لم أقضه معهم بشكل جيد أيام الدراسة، من ثم أنمي معرفتي الذاتية.
وأضاف الحداد قائلاً: يجب على الشباب أن يستغلوا البرامج الصيفية بالعطلة وأن يحاولوا أن يطوروا من أنفسهم، وأن لا ينسوا أن يرتاحوا فيها بعد أن قضوا جهدا بالدراسة في المدرسة أم في الجامعة.
بينما حسام النعيمي فيقول: بما أن عطلة الصيف طويلة، فأقضي أول شهر بقضاء راحة من بعد تعب الجامعة والامتحانات، وبعدها أرتب للسفر سواء مع أصدقائي أو عائلتي، ونقوم بالسفر لمدة عشرة أيام، وباقي الإجازة أقوم فيها بالاشتراك في المعاهد أو أي من الأنشطة المفيدة. وأضاف النعيمي قائلاً: أحب أن أتعلم وأعمل على برامج جديدة مثل برامج مونتاج الفيديوات مثل اليوتيوب فهو أفضل وسيلة للتعلم الذاتي.
وأضاف النعيمي قائلاً: من المفترض أن يستغل الشباب العطلة الصيفية استغلالا صحيحا، سواء بالسفر أو العمل أو أي نشاط مفيد يحبونه، وأن يحاولوا أن يطورا من أنفسهم.
أما محمد صالح فيقول: لا يسافر في عطلة الصيف، فهو يقضي عطلته بالجلوس مع عائلته بعد ضغط الامتحانات التي كانت عليه، وهو لا يجلس في البيت بشكل دائم فيقوم بالمشاركة في الورش التدريبية والأنشطة الشبابية، أو يقوم بقضائها بتنزيل فصل صيفي بالجامعة.
فيما يقول فيصل الكساني: أقوم بتقسيم عطلة الصيف على أشهر، في الشهر الأول يكون للمواضيع المفيدة مثل البرامج على اليوتيوب والبرامج التعليمية وتقوية الذات والعقل، أما الشهر الثاني فيكون شهر استرخاء بالنسبة لي، فأقوم بالسفر لأكتشف ثقافات الدول الأخرى، وأتعلم منهم الأشياء الجيدة، أما الشهر الثالث فأفضل أن أبقى في البحرين وأجلس مع عائلتي وأصدقائي.
أما نور زاكور وهي سورية مقيمة في البحرين فتقول: أقضي عطلة الصيف في البحرين كوني لا أستطيع العودة إلى بلادي بسبب الحرب هناك، فأقضي عطلة الصيف بالنوم، والمشاركة في دورات صيفية مثل دورة تعلم لغة CSS وأقوم بالعمل بأحد الأسواق الكبيرة في أحد المجمعات، فهم يقومون بتوظيف طلاب الجامعات ويعطونهم عمولة على كل شيء يبيعونه، وفي بعض الأحيان يقومون بتغيير كلامهم ولا يعطوننا عمولة.