ياسمين العقيدات

أظهر استبيان أعدته الوطن أن 8% من ربات البيوت يشترين أواني العيد وتوابعها 22% من أصل 849 مشاركة من ربات البيوت لا يشترونها سنوياً و70% منهم أشارن بـ لا.

قالت فاطمة حمد إنها لا تشتري أواني العيد في كل سنة وتفضل شراءها واستعمالها وتخزينها للسنوات القادمة بسبب شرائها للأواني بمبالغ باهظة الثمن ولا تستطيع دفع هذا المبلغ في كل سنة ولهذا تفضل شراءها وتخزينها واستعمالها فقط في العيد.

وأضافت أن من الممكن شراء بعض اللمسات البسيطة الغير مكلفة من فناتق العيد التي يتم تصميمها في كل سنة منها الرسومات المطبوعة على ورق أو مباخر العيد المصممة لهذه السنة وبعض من الأدوات الغير مكلفة.

أما بيان فريد قالت إنها تجدد أواني العيد في كل سنة فهي تفضل شراء كل ما هو جديد وعصري بسبب تغير التصاميم من سنة إلى أخرى وهي تستعين أيضاً في بعض المصممين لترتيب غرفة الجلوس وتصميمها حسب اللون الدارج في هذه السنة.

وأضافت أنها تفضل تصميم غرفة الجلوس بنفسها واختيار أواني العيد بعناية في كل سنة فهي تصمم أشكال أواني العيد من فناجين ودلال كل سنة على أسماء الضيوف، وتفضل التميز دائماً في تصاميمها، ومن أهم الأواني التي أفضل أن تكون موجودة على سفرة العيد هي الصحون الكبيرة التي تنقسم إلى كثر من قسم للمكسرات والحلوى ومع تنوع أشكال الطباعة على علب العصير والمياه فمن الممكن التميز بأقل المبالغ وبأصغر التفاصيل.

وقال محمد مطر صاحب متجر لبيع الأواني المنزلية، إن ربات البيوت في العيد خاصةً لا يكترثن بجودة المنتج على أهمية شكلة الخارجي ومظهره ومن أكثر الأدوات المطلوبة في العيد هي أطقم الضيافة، فالإقبال على أواني العيد من سنة إلى أخرى يختلف تماماً ففي بعض السنوات يكون الإقبال كبيرا والسنة التي تليها يقل جداً حسب الأسعار وتوفر البضاعة.

وأضاف عبدالله أحمد صاحب متجر لبيع الأواني المنزلية، من أكثر الطلبات التي تصلنا قبل العيد هي الصواني "الكشخة" والدلال "الكشخة" وتوابعهم من فناجين وصحون للحلوى فمن أكثر الكلمات التي تستخدمها ربة المنزل عند شراء أواني العيد هي كلمة "كشخة" فهي تريد جميع أواني العيد كشخة لتتناسب مع أجواء العيد وللتباهي أيضاً.