زهراء الشيخ
العيد فرصة كبيرة للترفيه عن النفس، والاحتفاء بهِ وبإجازته، ويفترض أن يمارس فيه الأشخاص ما يحبون وما يسعدهم، وكذلك هناك برامج متوارثه لدى بعض العوائل، سواء كانت سفر أو تجمعات.
ويغلب الطابع الإجتماعي على برنامج البحرينين في يوم عيد الفطر المبارك، حيث أظهر استبيان أعدته الوطن أن 49% من المستطلعة إراءهم يقضون يوم العيد في "البيت العود" أو زيارات الأهل، بينما 40% لا يكون لديهم برنامج للعيد، ويقضون اليوم دون القيام بشيء أو الذهاب لمكان يميزه، أما 6% منهم يسافرون، و5% فقط يذهبون لمتخلف الأماكن الترفيهية.
وتقول دعاء الجزيري: فرحة التنزه تتلاشى لانه الأماكن مزحمة فلا يستحق الخروج وتضييع الوقت، فقط في الصباح نصطحب الأطفال للسينما، حين يكون المكان هادئ، وتواصل "غالباً نبقى في المنزل أو نزور الأهل".
وتؤكد حديثها ليلاء العرداي قائلة "الصباح معايدة أقرب الأهل، الظهر غذاء مع الأهل، العصر زيارة أهل الأم والأب، أما المساء راحة أو الخروج في مزهات بعيدة عن الازدحام قدر الإمكان، أي أن برنامجنا أغلبه اجتماعي".
وتبين فاطمة بو سعادة: أول يوم نبارك للأهل والأصدقاء، نزور الأهل والبيت العود، تجتمع العائلة كلها من أولاد وأحفاد ولله الحمد، فهذه العادة تفتقدها الآن عائلات كثيرة، نتغذى جميعاً، وتقضي الوقت بالخير والسوالف، أما باقي اليوم نقضيه في زيارات الأقارب وصلة الأرحام، والجدير بالذكر أن البرنامج حافل بالأكل طوال الوقت.
وتقول زينب حبيب: "هذا العام إن شاء الله سأقضيه مسافرة في زيارة الأهل والأحباب".
وهناك خيار آخر، أكثر صعوبة، حيث يقضي البعض يوم العيد في العمل، كما قال محمد سعيد.