يتسبب التلوّث الصوتي الناجم عن النشاط البشري في البحار بأضرار على البيئة المائية، وهو على جدول أعمال مؤتمر دولي في نيويورك بإشراف الأمم المتحدة، في تقدّم جديد يحرزه النشطاء المناضلون لاعتراف العالم بهذه المشكلة.
وتعتبر سفن الشحن والناقلات الكبرى وسفن النفط ذات المحركات الكبيرة، هي مصدر الضجيج الأكبر، فيما تؤدي الانفجارات الناجمة عن تفكيك المنصات النفطية في البحار إلى توليد أصوات أكبر بكثير، لكن هذه الأمور لا تتكرر بوتيرة عالية.
ومنذ سنوات، تثير منظمات غير حكومية مسألة المدافع الصوتية التي تطلقها المجموعات النفطية بحثا عن المخزون تحت قاع البحار.
وترسل هذه المدافع موجات إلى أعماق البحار. وبفضل هذه الموجات يرسم الخبراء خرائط لمخزون النفط والغاز تحت القاع.
وجمعت منظمة "أوشن كير"، ومقرّها في مدينة زوريخ السويسرية، 115 دراسة صدرت في السنوات الماضية حول آثار الضجيج على 66 نوعا من السمك و36 نوعا من اللافقريات.
وتبيّن في هذه الدراسة المعدّة في مايو الماضي أن العوالق هي الأكثر تضررا من مدافع الهواء.
وأظهرت دراسة أعدّت العام الماضي أن إطلاق مدفع هوائي واحد بقوة أقل من تلك المستخدمة عادة، يمكن أن يقضي على نصف العوالق في المنطقة.
وهذه العوالق هي في أساس السلسلة الغذائية، وخصوصا للحيتان وعدد من اللافقريات مثل المحار والروبيان.
أما الأسماك، فقد يصيبها الضجيج بأضرار داخلية وتغيّرات في السلوك، مثل فقدان الاتجاه، وأحيانا تُصاب بالعجز عن الحركة والهرب.
وأظهرت دراسات أعدت بين العام 1996 و2012 أن نشاط السفن العاملة في البحث عن مخزون النفط تسبب بهرب أنواع عدة، بحيث صار صيدها أصعب في هذه المناطق.
وفي بعض المواقع، هرب السمك إلى الأسفل، حيث صار أكثر عرضة للخطر.
ولاحظ عدد من الصيادين أن السمك المصطاد من هذه المناطق كثيرا ما يكون خالي البطن، أي أنه كفّ عن التغذّي بسبب الضجيج.
وتعتبر سفن الشحن والناقلات الكبرى وسفن النفط ذات المحركات الكبيرة، هي مصدر الضجيج الأكبر، فيما تؤدي الانفجارات الناجمة عن تفكيك المنصات النفطية في البحار إلى توليد أصوات أكبر بكثير، لكن هذه الأمور لا تتكرر بوتيرة عالية.
ومنذ سنوات، تثير منظمات غير حكومية مسألة المدافع الصوتية التي تطلقها المجموعات النفطية بحثا عن المخزون تحت قاع البحار.
وترسل هذه المدافع موجات إلى أعماق البحار. وبفضل هذه الموجات يرسم الخبراء خرائط لمخزون النفط والغاز تحت القاع.
وجمعت منظمة "أوشن كير"، ومقرّها في مدينة زوريخ السويسرية، 115 دراسة صدرت في السنوات الماضية حول آثار الضجيج على 66 نوعا من السمك و36 نوعا من اللافقريات.
وتبيّن في هذه الدراسة المعدّة في مايو الماضي أن العوالق هي الأكثر تضررا من مدافع الهواء.
وأظهرت دراسة أعدّت العام الماضي أن إطلاق مدفع هوائي واحد بقوة أقل من تلك المستخدمة عادة، يمكن أن يقضي على نصف العوالق في المنطقة.
وهذه العوالق هي في أساس السلسلة الغذائية، وخصوصا للحيتان وعدد من اللافقريات مثل المحار والروبيان.
أما الأسماك، فقد يصيبها الضجيج بأضرار داخلية وتغيّرات في السلوك، مثل فقدان الاتجاه، وأحيانا تُصاب بالعجز عن الحركة والهرب.
وأظهرت دراسات أعدت بين العام 1996 و2012 أن نشاط السفن العاملة في البحث عن مخزون النفط تسبب بهرب أنواع عدة، بحيث صار صيدها أصعب في هذه المناطق.
وفي بعض المواقع، هرب السمك إلى الأسفل، حيث صار أكثر عرضة للخطر.
ولاحظ عدد من الصيادين أن السمك المصطاد من هذه المناطق كثيرا ما يكون خالي البطن، أي أنه كفّ عن التغذّي بسبب الضجيج.