بدأت النساء في السعودية الأحد، قيادة السيارات في شوارع المملكة في خطوة إصلاحية تاريخية تأتي بعد عقود حرمت فيها النساء من الجلوس خلف المقود في المملكة المحافظة التي تشهد تغييرات اجتماعية متسارعة.
وتقول أول امرأة تقود السيارة في الرياض: "اسمي سمر المقرن. أنا محاورة وكاتبة، أشعر بالقشعريرة في جسدي كله كوني أخرج الآن وأمسك بالمقود وأنا معتادة منذ أن ولدت أن أجلس في الخلف مع السائق. القيادة مسؤولية (...) وأنا لدي القدرة وتعلمت القيادة".
وتضيف: "أقود في كل دول العالم، والآن أتى اليوم الذي أقود فيه في بلدي. هذه ثقة، ونحن نساء السعودية على قدر الثقة.. كنت متأكدة أن هذا اليوم سيأتي، لكنه أتى بسرعة. الإرادة السياسية والتغيير جاءا بسرعة.. فلم أعد أرى أي عوائق. كانت مسألة قيادة المرأة وجرى حلها (...) والقادم أجمل".
وتزيد قائلة: "الجميع يطلبون مني أن آخذهم للعمل أو لشرب القهوة. من الجميل أن أتنقل مع أمي، وإن شاء الله سأستطيع ان ألبّي لها طلباتها وأن تجلس إلى جانبي بدل أن تجلس في الخلف.. أحببت اليوم أن أرتدي عباءة بيضاء لأنني أشعر أنني كالفراشة، بل كعصفور. السيارة بيضاء أيضاً، والسلام كذلك".
وتقول أول امرأة تقود السيارة في الرياض: "اسمي سمر المقرن. أنا محاورة وكاتبة، أشعر بالقشعريرة في جسدي كله كوني أخرج الآن وأمسك بالمقود وأنا معتادة منذ أن ولدت أن أجلس في الخلف مع السائق. القيادة مسؤولية (...) وأنا لدي القدرة وتعلمت القيادة".
وتضيف: "أقود في كل دول العالم، والآن أتى اليوم الذي أقود فيه في بلدي. هذه ثقة، ونحن نساء السعودية على قدر الثقة.. كنت متأكدة أن هذا اليوم سيأتي، لكنه أتى بسرعة. الإرادة السياسية والتغيير جاءا بسرعة.. فلم أعد أرى أي عوائق. كانت مسألة قيادة المرأة وجرى حلها (...) والقادم أجمل".
وتزيد قائلة: "الجميع يطلبون مني أن آخذهم للعمل أو لشرب القهوة. من الجميل أن أتنقل مع أمي، وإن شاء الله سأستطيع ان ألبّي لها طلباتها وأن تجلس إلى جانبي بدل أن تجلس في الخلف.. أحببت اليوم أن أرتدي عباءة بيضاء لأنني أشعر أنني كالفراشة، بل كعصفور. السيارة بيضاء أيضاً، والسلام كذلك".