{{ article.article_title }}

• يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في ظهور الجيوب والهالات الداكنة. وهي لا ترتبط في هذه الحالة بسن معينة، إذ يمكن أن تظهر في مرحلة الشباب وتتفاقم مع التقدّم في السن.

• عندما يبدأ الزمن بترك علاماته على الوجه، فإن منطقة محيط العينين تكون الأكثر تأثراً في هذا المجال. ويتأثر محيط العينين ببوادر الشيخوخة التي تظهر على شكل جيوب وهالات داكنة أكثر من عاملي الإرهاق والنقص في ساعات النوم التي تُعتبر أيضاً من أبرز مسببات هذه المشاكل.

• تتميّز بشرة محيط العينين بكونها أكثر رقّة من بشرة الوجه بنسبة 4 مرات. وبما أن احتباس الماء في الجسم يطال المناطق الأكثر رقّة من سواها، فمن الطبيعي أن يزيد هذا الاحتباس في منطقة محيط العينين. أما أسباب هذا الاحتباس فقد تنتج عن تناول بعض الأدوية، معاناة من مشاكل في الكلى، إفراط في تناول الملح، والإصابة بأنواع من الحساسية ناتجة عن استعمال الماسكارا والآيلاينر.

يميز الاختصاصيون بين الجيوب الناتجة عن احتباس الماء، وتلك الناتجة عن تكتّل دهني والقابلة للزوال بواسطة الجراحة.

تتمّ هذه العملية عادةً بواسطة مبضع مزوّد باللايزر يستعمله الجراح لإزالة الجيوب من داخل الجفون السفلية. وهي تستغرق حوالي 20 دقيقة، وتتم بجلسة واحدة تحت التخدير الموضعي دون أن تترك أي ندبات أما نتائجها فنهائية. وإذا كانت بشرة الجفن السفليّة مترهلة، يمكن للطبيب أن يستعين بعدها بلايزر CO2 لشد البشرة في هذه المنطقة الحساسة.

- التعبئة بالدهون أو الحمض الهيالوريني للتخلص من الهالات الداكنة:

تتوجه تقنية التعبئة إلى أصحاب البشرة الداكنة والذين يعانون من هالات بنية ناتجة عن إفراط بإنتاج الميلانين في منطقة محيط العينين. وهي تناسب أيضاً أصحاب البشرة الفاتحة التي تظهر عليها هالات زرقاء ناتجة عن ظهور الشرايين الدموية عبر البشرة.

يتم علاج هذه الهالات عبر طريقتين: استخراج دهون من الجسم ثم حقنها في منطقة الهالات بعد إخضاعها للمعالجة المناسبة. تستغرق العملية حوالي نصف ساعة وتتم تحت التخدير الموضعي.

أما الطريقة الثانية فتعتمد على حقن الحمض الهيالوريني السائل في منطقة الهالات. يستغرق تنفيذ هذه التقنيّة حوالي 10 دقائق وتظهر نتائجها بشكل مباشر دون أن تترك أي علامات ما عدا بعض الاحمرار الذي يمكن إخفاؤه بكل سهولة تحت الماكياج. يحتاج تنفيذ هذه التقنية إلى جلسة واحدة أو اثنتين أما نتائجها فتدوم لعدّة سنوات.