نبهت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يضعون حشوات معدنية في أسنانهم، معرضون للإصابة بتسمم الزئبق في حال خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي.

ويشكل الزئبق ما تصل نسبته إلى 50% من مكونات مادة "الأملغم" التي يستخدمها الأطباء إلى جانب معادن أخرى لحشو الثقوب والفراغات في الأسنان المريضة.

وبحسب موقع "تيك تايمز" فإن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "أكدينيز" التركية، ونشرتها صحيفة "راديلوجي جورنال"، أكدت أن التعرض لعشرين دقيقة من التصوير بالرنين المغناطيسي من شأنه أن يؤدي إلى تنشيط الزئبق الموجود في حشوات الأسنان.

وبما أن الزئبق مادة سامة، يقوم الأطباء بحجزه في الحشوة بطبقة عازلة، إلا أن التعرّض لموجات مغناطيسية قوية قادر على كسر هذه الحماية.

ووجد الباحثون مستويات من الزئبق في لعاب أشخاص خضعوا لحصص تصوير بالرنين المغناطيسي، وقالوا إنهم حشوا أسنانهم في فترة سابقة.

وأشار القائمون على الدراسة إلى أن نتائج بحثهم ليست نهائية وذلك لأنهم اعتمدوا على جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي من طراز "تي 7"، أقوى بسبع مرات مقارنة بالأجهزة المستخدمة في المستشفيات.